بيان من الشرطة السعودية بعد اختفاء طفل وتفعيل «الشفرة الوردية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت الشرطة السعودية، بيانا عاجلا، تعلق فيه على ما ورد من أنباء حول اختفاء طفل رضيع من أحد المستشفيات وتفعيل الشفرة الوردية.

نشرت وكالة الأنباء السعودية واس بيانا لشرطة منطقة القصيم، تكشف فيه ملابسات الواقعة المعروفة باسم "اختفاء طفل رضيع" من داخل مستشفى الولادة والطفل في مدينة بريدة.

وقال المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة القصيم «بالإشارة إلى البلاغ الوارد للجهات الأمنية عن فقدان طفل رضيع من داخل مستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة، فقد أسفرت التحريات وإجراءات البحث والاستدلال عن العثور على الطفل وإعادته إلى المستشفى».

وأوضح أنه تم التوصل إلى المتهمة في جريمة اختطاف الطفل، واتضح أنها «مواطنة في العقد الرابع من العمر».

وأشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على السيدة واتخاذ الإجراءات القانونية والنظامية معها.

وتابع «شرطة المنطقة تؤكد حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، وأنَّ الجهات الأمنية ستعمل بكل قوة وحزم وصرامة لردع كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامته واستقراره».

وبدأت القصة، وفقا لما ينشره موقع عاجل السعودي، عندما فوجئت أم باختفاء طفلها الرضيع من المستشفى، وتحدثت الأم عن وجود مشاكل عائلية بينها وبين طليقها، ورصدت الكاميرات الفاعل.

ووضعت المستشفى احتمالية أن يكون أحد أقارب الأب، هو من قام بعملية الخطف للطفل.

وقالت صحة القصيم حينها "الطفل اختفى أثناء وقت الزيارة، عندما كان مع ذويه بالغرفة المخصصة لوالدته بقسم التنويم، ولم يكن في غرفة الحضانة".

وتابعت "على الفور تمّ تفعيل بروتوكول الشفرة الوردية، الذي يشير إلى اختفاء طفل بالمستشفى، بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالشؤون الصحية وشرطة المنطقة، التي تباشر التحقيق في القضية."

وأشارت صحة القصيم إلى أن «المستشفى اتخذت الإجراءات والتدابير الأمنية في مثل هذه الحالات، ومتابعة ذلك مع المعنيين بالجهات الأمنية».