ورشة لرفع مستوى مدربي تعليم كبار اللاجئين بالمنوفية

جانب من الورشة
جانب من الورشة

شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في ورشة "تنمية كفايات مدربي تعليم وتعلم الكبار للنازحين واللاجئين في الأماكن المستقرة بالدول العربية" بالمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، والتي تقام تحت رعاية وزير التربية والتعليم، بالتعاون مع جامعة الدول العربية قطاع التربية، والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والمركز الإقليمي لتعليم الكبار من الفئة الثانية لليونسكو بسرس الليان.

حضر الورشة د. رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، نيابة عن وزير التربية والتعليم، والدكتورة دعاء خليفة وزير مفوض ومدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية، والدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، والدكتورة وفاء زعتر نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور أشرف محرم مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار، وأسامة شرشر عضو مجلس النواب.

وأكد الدكتور رضا حجازي، حرص واهتمام وزير التربية والتعليم، بتوفير أوجه الرعاية والاهتمام للنازحين واللاجئين من كافة الدول العربية، معربًا عن سعادته بحضور فعاليات هذه الورشة.

وأشار "حجازي" إلى الدور الفعال والرئيسي الذي تلعبه جامعة الدول العربية في حل مشاكل النازحين واللاجئين خاصة مشكلة إتاحة فرص التعليم للنازحين واللاجئين الكبار ومحو أميتهم، قائلاً: "هذا ليس بجديد على جامعة الدول العربية فمنذ إنشاء جامعة الدول العربية عام 1946 وهي دائمة الحرص على تحسين الظروف المعيشية للنازحين، وتوفير فرص العمل اللازمة لتأمين معيشة كريمة، بما يضمن المساهمة الفاعلة في بناء مدنهم المحررة وفقاً لرؤية علمية وعملية محددة تهدف إلى إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم والاستقرار فيها".

وأوضح أنه لابد من ذكر الدور الريادي الذي يقوم به المركز الإقليمي لتعليم الكبار منذ إنشائه عام 1952 كمركز من مراكز الفئة الأولى لليونسكو في مجال تطوير سياسات وبرامج محو الأمية والتعلم مدى الحياة، والمساهمة في تعليم وتمكين المجتمعات الفقيرة والمهمشة، وبناء قدرات الكوادر البشرية، وتفعيل المبادرات الإبداعية في مجال محو الأمية والتعلم مدى الحياة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتوثيق التعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بتعليم الكبار.

وأوضح أن الهدف من الورشة إعداد مدربين من القادة الكشفيين من الدول العربية هي السعودية، واليمن، والسودان، وليبيا، والأردن، وسوريا.

وأثنى "حجازي"، على مجهودات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في القضاء على الأمية في البيئات الريفية والمناطق النائية المحرومة من فرص التعليم، منذ أن أنشأت الهيئة عام 1992.

واختتم كلمته قائلًا: "انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية والعربية تجاه النازحين واللاجئين كان واجبًا على مصر ممثلة في وزارة التربية والتعليم وجامعة الدول العربية والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار من الفئة الثانية لليونسكو، وكافة مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في تمكين المواطنين لإحداث التغير الجذري في مفاهيم نبذ العنف والإرهاب وقبول الآخر عبر جسر من الأمل، يعبروا به من التهميش والحرمان من ممارسة حقوقهم المشروعة إلى الأمن والسلامة، وتبصيرهم بما يدور حولهم ليسهموا في صنع القرارات السليمة التي تحافظ على هويتهم وهوية وخصوصية وطننا العربي".