راغب علامة: عودتي لـ «ذا فويس» بشروط

راغب علامة
راغب علامة

أجرى الحوار: محمد عبدالله

«أحـلام» ليست السبب في انسحابي من «أرب أيدول»

يعد النجم اللبناني راغب علامة من أشهر المطربين العرب ويمتلك قاعدة جماهيرية عريضة فى مصر بسبب قدرته على المزج بين المذاق اللبنانى، والطابع المصرى ليخرج لجمهوره أغانيه بشكل مختلف تعيش فى وجدان هذا الجمهور؛ بفضل حسن اختياره لنوعية اغانيه وقدرته على تطوير موسيقاه . 
راغب يعيش حالة نشاط فنى هذه الايام ما بين حفلات فى عدد من الدول العربية والولايات المتحدة الامريكية ؛ كما يستعد للمشاركة فى لجنة تحكيم برنامج» ذا فويس».. «أخبار اليوم» التقت به فى هذا الحوار..
فى البداية قلت له : حفلاتك الأخيرة فى أمريكا حققت نجاحا كبيرا.. حدثنا عن الرحلة ؟
- أشكر الله على كل هذا النجاح، والشكر موصول لجمهورى فى كل مكان فى العالم، كانت رحلة فنية رائعة وناجحة بكل المقاييس، حيث بيعت تذاكر كل الحفلات بالكامل وكان التفاعل الجماهيرى كبير، وهذا الأمر يسعدنى كثيراً .
جدول حفلاتك الغنائية منذ بداية الصيف حتى نهايته مزدحم كالعادة.. كيف يكون استعدادك لمثل هذه الحفلات لا سيما وانها فى دول عربية وأوروبية ؟
- انا دائما فى حالة استعداد للغناء أمام الجماهير العظيمة فى كل الوطن العربى وكل أنحاء العالم، وأنا طبعا سعيد جداً بكل هذا الكم من الحضور الجميل، وان تحمل كل حفلاتى لافتة «كامل العدد»، وهذا ما حدث منذ أيام فى حفلى الغنائى الضخم على مسرح قرطاج بتونس الجميلة، وهو الحفل الذى بيعت كل تذاكره قبل يوم الحفل بعدة أسابيع، والحمد لله على هذه النعمة وهذا الحب لانها من فضل الله ومن رضا الوالدين.
تشارك فى لجنة تحكيم برنامج ذا فويس.. ما الذى جذبك للمشاركة؟
- البرنامج جميل وشيق، وفكرته حلوة وتحمل رسالة رائعة، وأراها تجربة جديدة بالنسبة لي، تحمل الكثير من التحدي، لانه يختلف كثيراً عن البرامج السابقة التى شاركت فيها، فبرنامج «ذا فويس» ليس مجرد برنامج لإكتشاف المواهب الغنائية فى الوطن العربى، وليس مجرد لجنة تحكيم، بل هو عبارة عن مدربين يتنافسون بشرف على الموهبة الأفضل، وأيضاً يتنافسون بهذه الموهبة للفوز باللقب، كما ترى هى حالة فنية جميلة تبث الحيوية ىالنشاط فى كل حلقات البرنامج .
المؤكد انك تابعت حلقات برنامج «ذا فويس» فى السنوات الماضية .. كيف ترى البرنامج وفكرته ؟
- فى الحقيقة لم يكن لدى الوقت الكافى لمتابعة البرنامج بشكل منتظم بسبب سفرى الدائم وحفلاتي، لكنى بالطبع تابعت عدة حلقات قليلة منه، ولدى معرفة كاملة بهويته وفكرته وقوانينه .
يؤكد الجميع ان تواجدك فى برنامج «ذا فويس» سيمنح البرنامج الكثير من القوة ونسبة المشاهدة العالية .. ما رأيك؟
- هذ الأمر يسعدنى كثيراً، لانى استطيع أن أعطى خبرتى ومقرراتى للمواهب الشابة التى تستحق الدعم والنجاح، ويسعدنى أيضاً ان أكون إضافة قوية وجميلة لهذا البرنامج الرشيق.
شاركت سابقاً فى لجنة تحكيم برنامج «أرب ايدول»؛ وانسحبت بسبب وقوع مشاكل مع الفنانة أحلام، هل تصالحت معها ولذلك وافقت اليوم على المشاركة فى «ذا فويس» ؟
- برنامج «أرب أيدول» تجربة وانتهت، ولعلمك أحلام لم تكن السبب المباشر لإنسحابى من المشاركة فى البرنامج، وهذا ما قلته أنا فى كل التصريحات التى خرجت مني، وقتها قلت ان أحلام لا دخل لها بقرار انسحابى من برنامج «أرب ايدول»، وان هناك أسبابا أخرى دفعتنى للإنسحاب من البرنامج .
ما هذه الأسباب ؟
- لا أريد التحدث عن برنامج «إرب أيدول» لأنى أنظر دائماً للمستقبل، ولماذا تفكر فى الماضي، دعنا نفكر فى المستقبل، وبالتالى لماذا نتحدث عن «أرب أيدول» واليوم أنا فى لجنة تحكيم برنامج «ذا فويس» 
كيف سيكون تعاونك مع أحلام فى حلقات «ذا فويس» ؟
- سيكون تعاونا مشابها تماماً لتعاونى مع كل المدربين، وأنا سعيد جداً أن أشارك وللمرة الأولى فى لجنة تحكيم برنامج مع الفنانة الكبيرة العزيزة سميرة سعيد، والفنان الصديق محمد حماقي، إضافة إلى الفنانة أحلام، فى برنامج واحد، كما ترى البرنامج يحمل خلطة سحرية للنجاح وهذا ما ابحث عنه دائماً .
هل وضعت شروطا عند التعاقد؟
- من الطبيعى ان يكون لى شروطى الخاصة عند التعاقد على المشاركة فى «ذا فويس»، وإدارة البرنامج وافقت على شروطى بالكامل، لذلك أنا اليوم فى «ذا فويس».
أشدت بمطار بيروت والإجراءات التى تتم بداخله، هل كنت هنا ترد على ما قالته نانسى عجرم وقتها وهجومها على المسئولين بالمطار، أم كان الأمر مجرد صدفة ؟
- بالعكس أنا أيدت كلام الفنانة نانسى عجرم؛ وقلت يومها اننى كنت من المستائين جداً من مطار بيروت، لكن فى هذا اليوم شهدت بأم عينى تغييرات وتوسعات فكان لا بد من الإشارة إلى أن هناك تغييرات، وكلامى هذا لم يكن رداً على كلام الصديقة الفنانة نانسى عجرم .
لكنك بعدها بساعات عدت لمهاجمة السلطة السياسية، وانتقدت الطريقة التى يتم التعامل فيها لتغذية الخزينة العامة فى لبنان ؟
- نعم ان السلطه السياسيه أساءت إلى لبنان وإلى الشعب اللبنانى، وهذا النظام الطائفى لو بقى كما هو حتماً سيدمر لبنان كما دمر مستقبل الشباب، نعم هاجمت السلطة السياسية لأن المطار ينتج لها 450 مليون دولار فى السنة ورغم غضب الشعب والسائحين لم تقدم الخزينة اللبنانية الا ثمانية عشر مليونا للتوسعات، لهذا السبب اشدت بالتوسعات التى تمت رغم هشاشة المبلغ الذى اعطته السلطة السياسية، للتصليحات والتوسعات!.