مراكز الشباب «حاجة تفرح».. تنشيط برامج الفتاة والمرأة.. ومشروع للربط الإلكتروني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حرصت وزارة الشباب والرياضة، على وضع تصور كامل يتضمن خطة تنفيذية ممولة لإعادة صياغة منظومة مراكز الشباب في إطار مشروع تتولى تنفيذه الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات التابعة للوزارة من المديريات والإدارات الفرعية ومراكز الشباب بمجالس إداراتها وتشكيلاتها التنفيذية.


وتضمنت خطة الوزارة التي بدأ بالفعل العمل وفقاً لمقتضياتها منذ منتصف عام 2018 وحتى الآن، ويستمر تنفيذها حتى الانتهاء من تعديل وإعادة صياغة مراكز الشباب لتصبح مراكز خدمة مجتمعية تنويرية جاذبة للنشء والشباب.


خطة تنفيذية


ووضعت الوزارة خطة تنفيذية لتحويل مراكز الشباب الى مراكز خدمة مجتمعية، تخدم المجتمع وتكون أكثر جذبا للشباب، من خلال العمل على عدة محاور من بينها الطرح الاستثمارى لمراكز الشباب بحق الانتفاع حيث يوجد ما يقرب من 4306 مراكز شباب، تعمل الدولة متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة على تلبية احتياجاتهم المالية عن طريق الإعانات السنوية، كما يتم تطويرها والارتقاء بالمستوى الإنشائى عن طريق الموازنة العامة للدولة.


وتم إطلاق مشروع الطرح الاستثمارى بمراكز الشباب بنظام حق الانتفاع وتقوم فكرته على طرح المساحات غير المستغلة بمراكز الشباب للاستثمار بهدف توفير البنية الانشائية للمراكز وإيجاد مصادر تمويل ذاتى مستمر والتوسع فى الأنشطة المقدمة والخدمات وجذب الشباب والاسر الى مراكز الشباب.


وبالفعل ظهرت نتائج مبشرة حيث بلغت المشروعات المطروحة للاستثمار أكثر من 700 مشروع بـ 634 مركز شباب فى 19محافظة، وشملت المشاريع المطروحة (حمامات سباحة، وملعبا خماسيا منجلا بالنجيل الصناعي، وملعب أكريك، وملاعب قانونية، وصالات لياقة بدينة وصالات ألعاب وملاهى للأطفال، وملاعب اسكواش)، ويتم تنفيذ تلك المشروعات دون تحمل الموازنة العامة للدولة أى أعباء مالية حالية أو مستقبلية.


كما حرصت الوزارة على تشجيع الشباب واستثمار طاقاتهم وحرصا على إعداد قيادات شبابية بمراكز الشباب ليكونوا النواة وشعلة النشاط بالمراكز تم تنفيذ برنامج اعداد القيادات المجتمعية بمراكز الشباب بعدد (24) محافظة حيث تم تدريب (12000) شاب وفتاة فى (24) محافظة، وذلك بتكلفة (صفر) على الوزارة وذلك على اساسيات القيادة المجتمعية وصفات القائد وكيف يكونوا قادة حقيقيين داخل المجتمع وداخل مراكز الشباب.


المؤسسات الاقتصادية
واستهدفت الوزارة التعاون مع رجال الأعمال والقطاع الخاص والتواصل الفعال مع بعض المؤسسات الاقتصادية الكبرى للمشاركة فى أعمال تطوير عدد من مراكز الشباب ومن بينها:


مركزا شباب بلبيس بالشرقية ومنفلوط بأسيوط عن طريق المشاركة بين الوزارة وشركات طلعت مصطفى بمبلغ ٤٠ مليون جنيه ومركز شباب الحى الإماراتى بمحافظة بورسعيد والذى تم إنشاؤه وتطويره بالكامل عن طريق شركة اينى للخدمات البترولية.


وفى ظل الاهتمام بالشباب والاعتماد عليهم، وتم مخاطبة مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات لاختيار 5 شباب من كل مركز لتكوين اللجان الشبابية بمراكز الشباب، ليكونوا نواة العمل العام بالمراكز والمنفذ للأنشطة والمبادرات المجتمعية المختلفة، وتلقت الوزارة بيانات 10 محافظات بإجمالى 5070 شاباً وفتاة.


يهدف مشروع الربط الإلكتروني لجميع مراكز الشباب المنتشرة في جميع المحافظات، إلى استحداث منظومة للمتابعة المستمرة والدورية واللحظية لكل أنشطة ومشروعات وبرامج ومشكلات مراكز الشباب.


كما حرصت الوزارة على تأهيل وتدريب 200 شاب وفتاة من مسئولى الربط الإلكتروني والتواصل الاجتماعي بكل محافظة، وذلك لضمان استمرار تفعيل المنظومة، وتم البدء بمحافظة الجيزة.

 

 وتم ربط 2743 مركز شباب خلال شهر يوليو الماضى، وتم الاهتمام بالمشروعات القومية للاستثمار في الشباب من بينها مشروع إبداع مراكز الشباب الذى يتم تنفيذه كأكبر مشروع ومسابقة ثقافية وفنية تنفذ على مستوى الجمهورية، وخلال النسخة الحالية من المسابقة، تم التركيز على تكثيف مشاركة الموهوبين والمبدعين من أبناء المحافظات الحدودية والمناطق النائية وهى شمال سيناء - جنوب سيناء - البحر الأحمر - أسوان - الوادى الجديد- مطروح.


أولمبياد الطفل
ومن بين المشروعات أولمبياد الطفل المصرى وتم تنفيذه خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضى، للمرحلة السنية من 9 الى 15 سنة وبلغ عدد المشاركين على مستوى الجمهورية 35 ألف مشارك فى 9 ألعاب رياضية من خلال 33 مسابقة وبلغت قيمة الجوائز 500 ألف جنيه وتم التنفيذ على ثلاث مراحل، ويستهدف المشروع تخريج أبطال لمصر فى كافة الالعاب ليصبحوا نواة للمنتخبات فى الالعاب الجماعية والفردية.


وأكد وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة حريصة دائما على إمداد كافة المراكز بالمحافظات بالإمكانات التى تسمح لها بإقامة المسابقات الرياضية والثقافية والدينية وغيرها من الانشطة المختلفة كالجوالة والكشافة وبرلمان الشباب والطلائع، من أجل استغلال قدرات الشباب فى تلك المرحلة المهمة مؤكدا أن هدفه أن يصبح كل مركز كوزارة مصغرة.