ليلة القدر « تجبر خواطر » 18 عروساً فى عيد الأضحى

ليلة القدر « تجبر خواطر » 18 عروساً فى عيد الأضحى
ليلة القدر « تجبر خواطر » 18 عروساً فى عيد الأضحى


345 ألف جنيه لاستكمال فرحتهم وشراء الأجهزة الكهربائية ومستلزمات الزواج

جهاد : فقدان والدى « قصم ظهرى « وليلة القدر» أعادت لى الفرحة بعد 3 سنوات « خطوبة »

أميرة : أخيراً الفرحة طرقت أبوابنا وشكراً لمؤسسة مصطفى وعلى أمين



خطابات متعددة جاءت إلى ليلة القدر.. كتبت بمفردات قاسية تدمى القلوب، حاولت كل عروس فى خطابها أن تروى قصتها، طالبة المساعدة فى شراء الادوات الكهربائية، لاتمام الزفاف واستكمال الفرحة.. وتزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك احتفلت مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية برئاسة صفية مصطفى أمين رئيس مجلس أمناء جمعية ليلة القدر الخيرية وصفاء نوار مدير المشروع ومدير تحرير الأخبار وهانى صادق مدير عام المؤسسة بتسليم الشيكات للأسر لشراء مستلزمات إتمام الزفاف.
جهاد تستعد لزفافها
« دقوا المزاهر ياأهل البيت تعالوا « جمله قاطعتها زغرودة انطلقت من شفاه سماح لانها ستتمكن اخيرا من إتمام زفاف شقيقتها الصغرى جهاد وذلك بشراء الأجهزة الكهربائية للمنزل والتى تمثل حائط صد منيعا بينهن وبين إتمام فرحتهن فى الزواج.. فعادت البسمة من جديد لجهاد وعينيها ازدادت بريقا ولمعانا ابتهاجا بمستقبلها بعدما غابت عنها لفترة وصلت لشهور طويلة انتابها فيها القلق والخوف حتى جاء القدر ليحمل فى طياته الفرح والبهجة ليعوضها عما فاتها..فقالت جهاد بان خطبتها تمت منذ 3سنوات وهى اليوم بعمر 26عاما ولكن لضيق الحال تعثرت عملية الزفاف.. ثم بدأت جهاد تسترسل فى الكلام عن نفسها بصوت رقيق أصابته مرة الضحكة ومرة القلق ، وثالثه مقاومة مصاعب الحياة وتحدياتها المرة.. فأوضحت بأنها يتيمة الوالدين منذ نعومه أظافرها وان شقيقتها سماح الكبرى هى السند والعزوة فتولت رعايتها هى واشقاءها الاربعة الصغار بالاضافة إلى انها تقوم برعاية اطفالها برغم من ضيق حالها فهى تعمل بإحدى ورش تصنيع المنتجات الجلدية وما تتحصل عليه بالكاد يكفى ليسد به الجوع ويكفيهم شر العوز والحاجة من الآخرين..واضافت جهاد بانها كانت تعمل فى احد محلات بيع الملابس لتتمكن من تجهيز شقتها ولكن ما يأتى لا يسمن ولا يغنى من جوع..  وجاءت اليوم لتتمكن من شراء الأجهزة الكهربائية بقيمة 20الف جنيه لتتمكن من اتمام زفافها عقب عيد الأضحى المبارك لتصبح الفرحة فرحتين ترج قلوبهم بالهنا والسعد يعوض سنوات المرارة والألم.
دموع أميرة وفرحة زفافها
السعادة ترتسم فوق الجباه.. الضحكة تتراقص على الشفاه..معلنة بان زمن النسيان قد ولى والفرح آت والسعد قادم وانتهت ايام تجرعت فيها الخوف والوجع هذا هو حال أميرة ووالدتها واللاتى جئنا إلى مؤسسة جمعية ليلة القدر لتلقى الفرح بالحصول على المساعدة فى شراء الأجهزة الكهربائية لاتمام زفاف ابنتها أميرة ذات 19عاما..وتقول والدتها بان لديها 5من الأبناء، وأضافت الأم الثكلى بأن زوجها توفى عنها منذ 10سنوات وليس لديه مصدر دخل ثابت اذ كان يعمل باحد المقاهى اما الان فهى تحصل على معاش 450جنيها للأرامل ولكنه لا يكفى لسد احتياجات الحياة اليومية فهى تعيش على مساعدات أهل الخير..واشارت إلى انها تسكن فى غرفة باحدى المقابر بمنطقة السيدة نفيسة..واوضحت بانها سمعت عن مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية بعدما ضاق بها الحال وتحولت حياتها لمرار أكثر فأكثر فظلت لشهور عديدة تجوب أبواب الجمعيات الخيرية لعلها تنظر اليها بعين الرحمة والرأفة لحالها ووضعها المزرى لمحاولتها سد الديون المتراكمة عليها من زواج ابنتها الكبرى آيه والتى تصل إلى 8ألاف جنيه..اما اميرة التى تبدلت ملامح وجهها الجميل فأخذت الابتسامة تتربع على شفتيها بدلا من الحزن الذى سيطر عليها.. العيون لمعت من الفرحة وجفت الدموع منها وقالت بصوت تناغمت فيه الفرحة والسعادة « ماتذوقينى يا ماما.. اوام يا ماما ده عريسى هيخدنى بالسلامة يا ماما.. فقررت ليلة القدر شراء الأجهزة الكهربائية لها بقيمة 20الف جنيه.
زغاريد فاطمة
انطلقت الزغاريد وعادت الفرحة من جديد إلى منزل فاطمة وعائلتها الصغيرة بعد أن فقدت الامل فى إرتداء الفستان الابيض فى ليلة زفافها وإتمام زواجها كمثل باقى صديقاتها بسبب ضيق حال والدها حسام محمد 55عاما والذى يعمل ارزقى ليس لديه مصدر دخل ثابت فهو يعمل سباك وما يتحصل عليه بالكاد يكفى احتياجات الحياة اليومية فالأب لديه 4 من الأبناء..فسارع كل منهم ليعول نفسه وأسرته بالعمل بعدما انتهوا من التعليم الا ان مايتحصلون عليه لا يلبى احتياجاتهم بعد دفع الايجار الذى يصل 350جنيها لشقة بالدور الأرضى بمنطقة امبابة بخلاف فواتير الكهرباء والمياه التى تتراكم عليهم على مدار السنوات الماضية ومهددين بقطعها فى حالة عدم الدفع وشراء الأدوية الطبية لعلاج والديهم وما ان جاء الفارس على الحصان الابيض ليخطف قلب فاطمة ابنة ال28 عاما بلغ الهم مداه بجهاز العروسة التى إقترب موعد زفافها بعد خطبة دامت لعامين كاملين وتأجيل موعد الزفاف مرة لمرض الأم.. فلذلك قامت جمعية ليلة القدر بمساعدة العروسة فاطمة بمبلغ 20الف جنيه