حوار| هند صبري: «الفيل الأزرق 2» أصعب أدواري

هند صبري أدت دورا أشاد به الجمهور في «الفيل الأزرق 2»
هند صبري أدت دورا أشاد به الجمهور في «الفيل الأزرق 2»

 

تمتلك  النجمة هند صبرى موهبة خاصة تميزها عن غيرها ؛ فهى تجيد اختيار نوعية الادوار التى تقدمها، وتعيش حاليا حالة من النشاط السينمائى حيث شاركت كضيف شرف فى فيلم «الممر» وتخوض المنافسة خلال موسم عيد الأضحى بـفيلمين «الفيل الأزرق 2» «الكنز2».. وفى حوارها مع «نجوم وفنون» تكشف كواليس اللقاء الاول مع كريم عبدالعزيز ونيللى كريم، وفيلمها التونسى «نورا تحلم»، وموقفها من الدراما هذا العام، والكثير من التفاصيل فى الحوار التالى:

< قلت لها:  تشاركين فى فيلم الجزء الثانى من «الفيل الأزرق»، فما الذى دفعك لذلك؟

- كل العوامل كانت جاذبة بالنسبة لى للمشاركة وعلى رأسها الإنتاج السخى والمخرج مروان حامد وكريم عبدالعزيز وكل فريق العمل، وهناك تطورات كثيرة فى الجزء الثانى ودورى فيه جديد بالنسبة لى وصعب للغاية ولم يسبق لى تقديم دور مُشابه له من قبل، لذا سعدت بالمشاركة فى هذا العمل مع كل فريق عمله.

< البعض ينظر لفكرة تقديم جزء ثان من أية تجربة على أنه استغلال لنجاح الجزء الأول ما رأيك ؟

- بالطبع.. هذا يعتبر أحد العوامل التى قد تدفعك للمشاركة فى جزء ثان من عمل سينمائى ولكنه ليس العامل أو المقياس الرئيسى لقبول الدور، وأهم شئ أن يتحمل الفيلم أو التجربة بشكل عام تقديم جزءين أو أكثر لتوضيح فكرته للجمهور أو لنوعيتها أو لعوامل كثيرة، وهذا ما حدث بفيلم «الجزيرة»، ولو نظرت للتجارب العالمية ستجد الكثير مما تم تقديم العديد من الأجزاء من خلالها وحققت نجاحا كبيرا.

< ألم تخشى من المشاركة بجزء ثانِ لعمل حقق نجاحا كبيرا؟

- ولماذا أخشى المشاركة مادامت هناك إمكانيات إنتاجية عالية مُسخرة لصالح تنفيذ هذا العمل بأفضل شكل ممكن، بالإضافة للوقوف أمام كاميرات مخرج واع وله رؤية إخراجية مختلفة ومع فريق عمل متميز، فكما ذكرت لك أن العناصر كلها كانت مُحفزة للمشاركة فى هذا العمل دون أى قلق، وأنا كفنانة أقبل أدوارى بناء على السيناريو وتفاصيله واختلافه والمسار الذي يضعني فيه الدور.

< وماذا عن التعاون الثالث مع المخرج مروان حامد فى «الفيل الأزرق2»؟

- سعيدة بالتعاون معه وهو مخرج له رؤية إخراجية خاصة به، ولقد سبق وقدمنا تجربتين سينمائيتين فخورة بهما للغاية وهما «عمارة يعقوبيان» و»إبراهيم الأبيض»، وهو صديق قبل أن نتعاون معا.

< وماذا عن «الكنز2» والتطورات التى ستحملها شخصية «الملكة حتشبسوت»؟

- لا أستطيع الكشف عن التطورات التى يحملها الدور بناء على تعليمات مخرج العمل شريف عرفة وكى تكون الأحداث مفاجئة للجمهور عن الجزء الأول، ولكن هناك تطورات فعلية كبيرة فى الدور ومفاجآت كبيرة أتمنى أن يستمتع بها الجمهور حينما يُشاهد الفيلم.

< وما الذى جذبك للمشاركة كضيف شرف فى فيلم «الممر ؟

- الكثير من التفاصيل التى جذبتنى للمشاركة فى هذا العمل على رأسها أنه عمل ملحمى يُبرز دور الجيش المصرى العظيم فى حرب الاستنزاف، فضلا عن إيمانى بدور المرأة العربية فى الكثير من النواحى والعصور، ودورى الذى قدمته فى العمل هو إبراز لدور المرأة فى وقت الحرب وتحملها الكثير من المصاعب، فضلا عن تعاونى الخامس مع المخرج شريف عرفة وعودة للوقوف أمام احمد عز بعد سنوات طويلة منذ أن قدمنا فيلم «مذكرات مراهقة»، وأنا سعيدة بالتجربة كلها بشكل عام وفخورة بمشاركتى فيها.

< من أين رسمت ملامح شخصية «ليلى» ؟

- اعتمادى فى الاساس على السيناريو وما تلاه من جلسات عمل تحضيرية ونقاشات مع المخرج شريف عرفة، فضلا عن قراءتى لهذه الفترة الزمنية والهامة فى تاريخنا العربى وكذلك الأفلام التى تم تقديمها خلال هذه الفترة أفادتنى كثيرا فى التحضير للشخصية.

< مساحة دورك بفيلم «الممر» كانت صغيرة مُقارنة بما قدمته من بطولات من «الجلدة للجلدة» مثلما يقولون؟

- ظهورى بفيلم «الممر» والذى يرصد مجهودات الجيش المصرى خلال حرب الاستنزاف هو شرف وفخر لأى ممثل، كما أن ظهورى كان قائماً على دور ضيفة الشرف وفى الوقت نفسه هذه هى المرة الاولى التى يتم تقديم فيلم حربى إنسانى بهذه الطريقة ويضم كماً كبير من الأبطال والنجوم الذين سعدت بالتعاون معهم، لذا لم أهتم بمساحة الدور مادامت رسالته إبراز دور المرأة العربية خلال هذه الفترة.

< تُشاركين فى بطولة فيلم «نورا تحلم» وهو من إنتاج تونسي، فما الذى جذبك له؟

- جذبنى للعمل القصة الإنسانية لـ»نورا» التى أُقدم دورها والتى تُعانى من ضغوطات المجتمع بسبب تاريخ زوجها الإجرامى والذى تعرض للسجن، وما بين تربيتها لأبنائها وهى من الطبقة الكادحة وتحاول أن تمحو تاريخه وسيرته الإجرامية من حياة أبنائها وتعمل بشرف من أجل تربيتهم، فهى شخصية كادحة وقصة إنسانية مستوحاة من الواقع، وأنا بطبعى أحب تقديم أى موضوع يهم ويعبر عن المرأة العربية فى مختلف لحظاتها وأزماتها.

 < وماذا عن الدراما هذا العام، هل ستشاركين بموسم رمضان المقبل؟

- حتى الآن لا أعرف ولم أحدد موقفي، كما أن العمل الذى يستفزنى هو المحرك الأساسى لى للمشاركة بالدراما، ولو وجدت عملا مميزا وفكرة تضعنى فى قالب جديد وتظهرنى بشكل مختلف عما سبق وقدمته فبالتأكيد لا أمانع ذلك.