ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «هل يجوز ارتداء ملابس الإحرام في البيت قبل السفر؟».
وأجابت «الإفتاء» بأنه إذا كان الحاجُّ مسافرًا بالطائرة متوجهًا إلى مكة مباشرة من جدة، يجوز له الاستعداد للإحرام بلبس ملابسه وأنت في بيتك أو في المطار أو في داخل الطائرة إن لم يكن بك عذر يمنعك من لبسها، وليس محظورًا عليك شيء من محظورات الإحرام بمجرد اللبس.
وأضافت أن اللبس في حد ذاته ليس إحرامًا، إنما الإحرام التلفظ بنية ما تريد من عمرة أو حج، سواء بعد ارتداء ملابس الإحرام مباشرة، أو عند استقرارك في الطائرة وتحركها وهو الأفضل احتياطًا لأي عذر قد يُعَطِّل السفر، ومتى تلفظت بنية النسك ولَبَّيْت صرت محرمًا محظورًا عليك الوقوعُ في شيء من محظورات الإحرام.
وأوضحت «الإفتاء» بأنه إذا كان الحاجُّ متوجهًا إلى المدينة المنورة أولًا فلا يفعل شيئًا من ذلك، لأن إحرامه بالعمرة أو الحج يكون حينئذٍ من «أبيار علي» وهو ميقات أهل المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام.
