بعد دعمها للصناعة.. «ثورة 23 يوليو» في عيون السينما المصرية

بعد دعمها للصناعة.. «ثورة 23 يوليو» في عيون السينما المصرية
بعد دعمها للصناعة.. «ثورة 23 يوليو» في عيون السينما المصرية

جسدت مجموعة من الأفلام أحداث ثورة 23 يوليو 1952، عبر شاشة السينما، خاصة أن الثورة كان لها دورًا بارزًا في دعم الصناعة، وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ67 لثورة 23 يوليو، نرصد مجموعة من الأفلام التي نقلت الثورة للمشاهد من خلال شاشة السينما.

 

ويأتي على رأس قائمة تلك الأفلام الفيلم الأشهر "رد قلبي"، والذي جسد فكرة القضاء على النظام الملكي والإقطاع، والتحول إلى نظام جمهوري.

 

الفيلم من إنتاج عام 1957، وإخراج عز الدين ذو الفقار، عن رواية ليوسف السباعي، وبطولة شكرى سرحان، ومريم فخر الدين، وصلاح ذو الفقار، وحسين رياض وأحمد مظهر.

 

ومن أبرز الأفلام التي تناولت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو فيلم "الباب المفتوح" وعلى الرغم من أنه تم إنتاجه بعد مرور 11 عاما على الثورة حيث أنتج في عام 1963، إلا أنه يعد من أهم الأفلام التي تناولت تلك الفترة، وأيضا من أهم أفلام السينما المصرية، وهو مأخوذ عن قصة للأديبة لطيفة الزيات ومن إخراج هنري بركات، وبطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسي، وحسن يوسف.

 

 

وتناول فيلم "القاهرة 30" عام 1966، الفترة التي سبقت ثورة 23 يوليو والتي تفسى فيها الفساد، وهو من إخراج صلاح أبو سيف، وقصة نجيب محفوظ، وبطولة سعاد حسني، وأحمد مظهر، وعبدالمنعم إبراهيم، ويوسف وهبي، وتوفيق الدقن، وسهير المرشدي، وحمدي أحمد، وعقيلة راتب. 

 

 

أما فيلم "غروب وشروق" أنتج عام 1970، ورصد حريق القاهرة وفترة الفساد التي أدت إلى قيام ثورة 23 يوليو 1952، وهو بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة، وصلاح ذو الفقار، ومحمود المليجي، وإبراهيم خان، وتأليف جمال حماد ورأفت الميهي، وإخراج كمال الشيخ.

 

 

وينضم لهذه الأعمال فيلم "في بيتنا رجل" عام 1964، من تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج هنري بركات وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت وحسن يوسف وحسين رياض ورشدي أباظة، ويتطرق العمل أيضا لأحداث الثورة والفساد الذي مهد لها.

 

كما أن فيلم "الله معنا" من ضمن الأعمال التي تناولت الثورة بعد قيامها بـ 3 سنوات، حيث تم إنتاجه عام 1955، وهو من تأليف وإخراج أحمد بدرخان، وبطولة فاتن حمامة، وعماد حمدي، وماجدة، وشكري سرحان.

 

جسد أيضا  فيلم "بداية ونهاية" عام 1960، أحداث ثورة 23 يوليو، وشارك في بطولته سناء جميل، وفريد شوقي، وأمينة رزق، وصلاح منصور، وثريا فخري، وهو من إخراج صلاح أبو سيف، وقصة نجيب محفوظ.

 

أما فيلم "الأيدي الناعمة" قدم عام 1964، فقد تناول تأثير ثورة يوليو على الأمراء والباشوات بعد نزع ثراواتهم، من تأليف يوسف جوهر، وإخراج محمود ذو الفقار، وبطولة أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وليلى طاهر وصباح ومريم فخر الدين وأحمد خميس وحسين عسر ووداد حمدي.

 

فيلم "بورسعيد" الذي قدم عام 1956، يعد من الأفلام التي كانت من ضمن أحداثها تناول ثورة 23 يوليو، حيث شارك في بطولته كل من: فريد شوقي، هدى سلطان، ليلى فوزي، شكري سرحان، أمنية رزق، زهرة العلا، حسين رياض، رشدي أباظة"، ومن تأليف وإخراج عزّ الدين ذو الفقار.

 

وفيلم "لا وقت للحب" الذي تم إنتاجه عام 1963، تناول أيضا أحداث ثورة 23 يوليو، وهو مأخوذ عن رواية للكاتب يوسف إدريس، وإخراج صلاح أبو سيف، وبطولة فاتن حمامة، ورشدي أباظة، صلاح جاهين، عبد العزيز مكيوى.