قال مسؤولٌ إقليميٌ، اليوم الاثنين 22 يوليو، إن قوات الحكومة الأفغانية قتلت سبعة مدنيين، بينهم أطفال ونساء، عن طريق الخطأ جنوب العاصمة كابول في أحدث ضحايا للحرب التي لم تؤد محادثات سلام إلى التخفيف من وطأتها.
وتتعرض القوات الحكومية لهجمات من جانب طالبان في أنحاء مختلفة من البلاد وترد بضربات جوية تهدف لقتل قادة الحركة المتشددة حتى في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وممثلون للمجتمع الأفغاني محادثات في قطر مع المتشددين.
وقال حسيب ستانيكزاي، عضو مجلس إقليم لوجار، الذي يقع جنوب العاصمة مباشرة، إن القتلى السبعة سقطوا مساء أمس الأحد، وإن ستة آخرين أصيبوا.
وأكدت شرطة الإقليم هجوم القوات الحكومية على المتشددين لكنها قالت إنها تجري تحقيقًا بشأن الضحايا.
وقال شهبور أحمدزاي، المتحدث باسم شرطة لوجار، "حسب معلوماتنا الأولية سقط عددٌ من المتشددين بين قتيلٍ وجريحٍ، لكن السكان تجمعوا في المنطقة قائلين إن منزلًا تعرض للقصف مما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين".
وقال أحمدزاي بعد أن تحدث عن تحقيق تجريه الشرطة إن قوات أجنبية شاركت في الهجوم على المتشددين.
وسقط 3804 قتلى من المدنيين بينهم 927 طفلًا في 2018.
