أليكسي نافالتي.. غريم «بوتين» اللدود محروم مجددًا من الترشح للانتخابات

فلاديمير بوتين وأليكسي نافالتي
فلاديمير بوتين وأليكسي نافالتي

من بين ثلاثين مرشحًا جرى استبعادهم من مشهد الانتخابات البرلمانية الروسية المقررة في سبتمبر المقبل، كان اسم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالتي واحدًا من هؤلاء الذين لن يتمكنوا من خوض غمار انتخابات برلمان العاصمة موسكو.

 

وأجازت اللجنة العليا للانتخابات ترشح 216 شخصًا للانتخابات، في حين رفضت ترشح ثلاثين آخرين، بدعوى وجود عددٍ مرتفعٍ جدًا من التوقيعات غير الصالحة للمرشحين المستبعدين، وهي اتهاماتٌ قالت عنها المعارضة الروسية إنها "مفبركةٌ".

 

وفي الثامن من سبتمبر المقبل يتوجه سكان موسكو مدعوين للذهاب إلى صناديق الاقتراع لتجديد ولاية 45 نائبًا في البرلمان المحلي لخمس سنواتٍ مقبلةٍ.

 

وتظاهرت المعارضة الأسبوع الماضي، ومن بينهم أنصار أليكسي نافالتي ضد القرار المتوقع باستبعاد المرشحين، وعلى رأسهم المدون المعارض نافالتي.

 

ويُوصف نافالتي (43 عامًا) بأنه الرجل الذي يكرهه بوتين. وقضى المعارض الروسي ثلاثين يومًا في السجن في أغسطس الماضي، بعد صدور حكمٍ بحقه بدعوى تنظيم تظاهرة خرجت عن إطار القانون، ولم تكن مرخصةً من قبل السلطات الروسية.

 

استبعاد من الترشح سابقًا

وكان أليكسي نافالتي من ضمن المرشحين لانتخابات الرئاسة، التي جرت في مارس 2018، ضد الرئيس فلاديمير بوتين، ولكن تم منعه من الترشح بدعوى صدور حكمٍ بحقه.

 

 وأيدت المحكمة العليا استبعاد غريم بوتين من المشهد الانتخابي الرئاسي، بعد أن طعن نافالتي على قرار استبعاده، وذلك بعد أن تم اتهامه في قضية اختلاس، قال نافالتي عنها أيضًا إنها "مفبركةٌ".

 

وفاز بوتين بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى بفارقٍ كبيرٍ عن أقرب ملاحقيه، وسط غياب أبرز معارضيه نافالتي عن المشهد الانتخابي.

 

ومجددًا، لن يتمكن نافالتي من اختبار شعبيته في روسيا، وفي العاصمة موسكو بعد قرار استبعاده من المشهد الانتخابي المحلي.