خاص| محجوب يوضح ملامح قانون يجرم كل من يهين الدولة المصرية ورموزها

المستشار خالد محجوب
المستشار خالد محجوب

أوضح المستشار خالد محجوب، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، الأسباب التي دفعته لعمل دراسة بحثية في قانون العقوبات، تجرم كل من يهين الدولة المصرية ورموزها، وسبق أن تم استحداث قانون يجرم كل من يهين العلم المصري، في عهد الرئيس الأسبق المستشار عدلي منصور.

قال محجوب، إنه فور الانتهاء من الدراسة التي يجريها، سوف يقوم بعرضها، على السلطات المنوط بها تنفيذها في الدولة، وينص القانون على تعديل قانون العقوبات المصري وإضافة المادة ١٨٠مكرر لمواد القانون.

وأشار القاضي الجليل، أنه قام بالبحث في قانون العقوبات المصري على مادة لتوقيع عقاب على كل أجنبي أهان الدولة المصرية أو رموزها أو أساء لتاريخها فلم يجد.

من هذا المنطلق يتقدم بتعديل قانون العقوبات المصري بإضافة المادة ١٨٠مكرر وأن تكون تالية للمادة ١٨٠من قانون العقوبات الخاصة بعقوبة إهانة مصري للرئيس أو ملك لدولة أجنبية.

وتكون المادة المضافة لقانون العقوبات على النحو التالي، المادة ١٨٠ مكرر من قانون العقوبات، يعاقب بالحبس والغرامة كل أجنبى أهان أو عاب أو أساء فى أى مكان أو موقع أو بإحدى الطرق المنصوص عليها فى المادة ١٧١من قانون العقوبات او بأى طريقة أخرى فى حق جمهورية مصر العربية أو أحد من رموزها أو مؤسساتها ويمنع من الدخول الأراضى المصرية نهائيا ويرحل الى بلاده بعد تنفيذ العقوبة المقررة فى القانون.

وأضاف، محجوب، أنه تلقى العديد من الفيديوهات من عدد من المواطنين الغيورين على الدولة المصرية بشأن أشخاص أجانب قاموا باهانتها، آخرها واقعة البصق علي مومياء سقنن رع في أحد المتاحف المصرية.

كما أن القانون، سوف يجرم الأجنبي الذي يهين الدولة المصرية، سواء بالترحيل أو المنع من دخول الدولة، أو الحبس من يوم إلى 3 سنوات ثم الترحيل، أو الغرامة وهي مفتوحة تكون تقديرية يحددها القاضي.

ولفت القاضي الجليل، أن هذا القانون لن يتم العمل به بأثر رجعي على الوقائع التي مضت، ولكن سوف يتم اقراره على أي وقائع في هذا الشأن مستقبليا.

ورد محجوب، على واقعة اللاعب الجزائري في ختام بطولة أمم أفريقيا 2019، بعد تسلميه على المسئولين في مصر، مما اعتبره البعض إهانة للدولة المصرية ورموزها، قائلا: هذا الأمر يعود للشخص المسئول الذي تعرض لهذا الموقف اذا اعتبره اهانة، فله الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما ينص قانون الرياضة المصري.

واختتم القاضي الجليل، حديثه معنا، أن حبه لمصر أم الدنيا، والشعب المصري العظيم، هو من جعله يتعمق في البحث والدراسة لتجريم كل من يفكر في إهانة الدولة المصرية ويظن أنه قد يذهب بلا عقاب رادع.