«التوحد».. سلاح نجاح العباقرة

التوحد سلاح نجاح العباقرة
التوحد سلاح نجاح العباقرة

«الكمال لله وحده»، شعار رفعه العديد من العباقرة بعد إصابتهم بمرض التوحد، حيث خلقوا من عيوبهم ميزة فتحت لهم أبواب المجد والشهرة، وأصبحوا علامات مسجلة في مجالهم حتى استطاعوا خطف الأضواء وتصدر الساحة العلمية باكتشافاتهم.  


لذلك قامت «بوابة أخبار اليوم» برصد أبرز العباقرة المصابون بالتوحد.

 

نيوتن

جمع المؤرخون على أن نيوتن الذي صاغ قوانين الحركة وقانون الجذب العام التي سيطرت على رؤية العلماء كان يعاني من صفات التوحد، فقد كان لا يستطيع التأقلم مع الناس، يتكلم قليلًا، عكر المزاج مع أصدقائه القليلين المقربين له، وكان لديه صعوبة في التواصل مع الآخرين، نيوتن كان ينهمك في عمله حتى يكاد ينسى الأكل.

وكان إذا ألقى محاضرة ولم يحضرها أحد من تلامذته كان يستكمل إلقاء المحاضرة والقاعة خاوية بدون حضور الطلاب، وقد عانى نيوتن عندما وصل سن الخمسين من بارانويا واكتئاب.

فان غوخ

من أشهر فناني التصوير التشكيلي الذين عانوا من مرض التوحد، اتجه إلى هذا المجال للتعبير عن مشاعره و إحساسه المفرط.

غوخ رسام هولندي شهير جدًا ويقال إنه كان يعاني من نوبات عقلية، صنفت فيما بعد بـ"التوحد"، ورسم 800 لوحة من الزيت .

الفنان "سيزان" لما شاهد لوحاته، لأول مرة “إنك ترسم كمعتوه” أما الفنان بيسارو فقال عنه: "إن هذا الفتى إما أن يجن أو يجننا جميعًا"، كما أنه في عام 1889م وعقب نزاع حاد مع صديقه الفنان (بول جوجان) اصطدم جزءًا من أذنه، وقدمه إليه ونُقل إلى المستشفى وبعد خروجه منه رسم نفسه بأذنه المضمدة.

 

بيل جيتس

أثبت الفحوصات الطبية أن مؤسس شركة مايكروسوفت وإمبراطور الكمبيوتر ما يزال حتى الآن يعاني من عارض أسبرجر، وهو أحد أعراض مرض التوحد، وقد كان في طفولته فضوليًا وغريب الأطوار، وفي شبابه لم يكن متزنًا.