«صنايعية بسيون» يدشنون مبادرة لصيانة أجهزة ومباني مستشفى بسيون

تدشين مبادرة لصيانة وتحسين الخدمات في مستشفي بسيون
تدشين مبادرة لصيانة وتحسين الخدمات في مستشفي بسيون

في لفته طيبة، نظم عدد من حرفيي مدينة بسيون بمحافظة الغربية، مبادرة "في حب بسيون"، وذلك لإصلاح وصيانة معدات وأسرة مستشفى بسيون المركزي؛ في رسالة منهم مضمونها أن حب الوطن أفعال لا أقوال، وأن بسيون أفضل بشبابها .

حرصت مجموعة من الحرفيين والفنيين في مختلف المجالات على ضرب أروع أمثلة الوفاء لمدينتهم بالعمل الجاد لا بالشعارات فقط، حيث لم يجدوا أمامهم سوى أن يخصصوا يوم الجمعة -عطلتهم الرسمية- للقيام بحملة صيانة شاملة للمستشفى المركزي، والأسّرة والحوامل المتهالكة، فأصروا طواعية على إصلاحها وتحويلها إلى جديدة بدلا من تكهينها ووضعها في المخازن وبيعها خردة، وذلك بدون الحصول على أي أجر، بالإضافة إلى شراء الخامات على نفقتهم.

وامتدت أعمال هذه المبادرة التي انضمت إليها بعض الشركات لتوفير المواد الخام إلى صيانة الكهرباء والسباكة بدورات المياه، والأقسام وإصلاح وتغيير قطع الغيار اللازمة.

وتضمنت الأعمال التطوعية تركيب 20 مروحة سقف في العنابر التي كانت مهجورة لعدم وجود مراوح بها، بالإضافة إلى تركيب مراوح في غرفة الولادة وحجرات التعقيم والعمليات البسيطة، وتم عمل صيانة في تكييف الحضانات وتكييف العمليات، وتكييف التعقيم، وتكييف الرعاية المركزة، وتغيير فلاتر المياه في أقسام وأجنحة العنابر، وتركيب زجاج للشبابيك لحماية النزلاء من برد الشتاء وللحجرات التي بها تكييفات وللأبواب الرئيسية.

كما تضمنت الأعمال تغيير 30 مصباح فلورسنت، وتركيب 15 مصباح ليد في الحمامات والعنابر، وتركيب صواعق ناموس كبيرة في الرعاية والعمليات والحضانات والنساء والولادة، وتسليم كرسي متحرك جديد، وتسليم 10 مراتب جديدة.

 
أعلن فنيو النجارة عزمهم على  تركيب 5 أبواب سلك في مدخل كل قسم لمنع الناموس، وفيما قرر النقاشين دهان العنابر والأقسام والحجرات لمنع الحشرات والبكتريا، مؤكدين أن الدهانات الموجودة تكفي المستشفى بالكامل.

 
وأعلن الفنيون والحرفيون أنهم سيقومون يوم الجمعة المقبل، بلحام الأسرة وتنجيد التروليليات، مع انتهاء أعمال الدهانات واستمرار أعمال السباكة واستكمال تركيب المراوح واللمبات والصواعق وتوزيع سلال المهملات بالغطاء. 

من جانبه حرص محافظ الغربية اللواء هشام السعيد، ورئيس مركز بسيون المهندس عبدالشافي كمال، على توجيه الشكر لهؤلاء الشباب على إصرارهم وعزيمتهم على النجاح بفضل حبهم لبلدهم وقيامهم بالعمل بدون أجر في صيانة معدات المستشفى المركزي ، مشيرا إلى أهمية المشاركة المجتمعية جنبا إلى جنب مع الحكومة لتحسين الخدمات والارتقاء بها والتعاون من أجل تحقيق المصلحة العامة.