عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو، يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان «وبدأت العقوبات على تركيا» وتكشف فيه العقوبات المنتظر التي ستتعرض لها تركيا من الاتحاد الأوروبي وأمريكا بعد استلامها أول دفعة من منظومة الدفاع الجوية إس-400 .
وأوضح التقرير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول أن يسابق الزمن لثني الإدارة الأميركية عن فرض عقوبات على تركيا، حيث تربك هذه العقوبات حسابات أردوغان المتبعثرة وسط أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد، في ظل انخفاض حاد لليرة التركية وأرقام مهولة عن نسب البطالة وغيرها من مظاهر ركود اقتصادي.
وتابع التقرير: « الأزمة الاقتصادية الحادة قد تؤدى إلى تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه في الانتخابات الأخيرة، وخسارته العاصمة أنقرة، إلى جانب – إسطنبول" كما طلب أعضاء الاتحاد الأوروبي من بنك الاستثمار الأوروبي إعادة النظر في الشروط المحددة لتوفير الدعم المالي لأنقرة.
وفيما يتعلق بعقوبات واشنطن قال الرئيس التركي، أردوغان بلغة طغى عليها الكثير من التودد والاستعطاف، إن ترامب يملك سلطة وقف أو تأجيل تطبيق عقوبات على تركيا، بعد استلامها أول دفعة من منظومة الدفاع الجوية إس-400 وغير أردوغان من لهجته المتحدية التي يستخدمها دائما، ولعب على وتر إمكانية ألا يتفق ترامب في الرأي مع من هم دونه، في إشارة لبعض المسؤولين الأميركيين، وأن عليه إيجاد حل وسط في هذا الخلاف.
وفي المقابل، يبدو الأمر محسوما لواشنطن التي تستعد لفرض العقوبات على أنقرة خلال أيام حيث كشفت مصادر أميركية أن مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الأمن القومي أعدوا حزمة من العقوبات لفرضها على تركيا، ويعتزمون الإعلان عنها، في الأيام المقبلة، بعد توقيع ترامب ومنها حرمان تركيا من برنامج مقاتلات إف-35، وهو ما هددت به واشنطن أنقرة مرارا.
