صور| في ذكري رهبنته الـ64 .. 5 محطات من حياة «البابا شنودة»

صور| في ذكري رهبنته الـ64 .. 5 محطات من حياة «البابا شنودة»
صور| في ذكري رهبنته الـ64 .. 5 محطات من حياة «البابا شنودة»

«راهب متوحد داخل مغارة».. طريق اختاره الراهب أنطونيوس السرياني منذ شبابه، ليتفرغ للصلاة والعبادة بعيدا عن مشقة الحياة وأعين الناس، إلا أن القدر جعله رأس للكنيسة لاعتلاء كرسي الكنيسة القبطية ليصبح البابا ١١٧ للكنيسة الأرثوذكسية.. إنه البابا شنودة الثالث.


وفي ذكري الـ ٦٤ لرهبنةً البابا شنودة الثالث باسم الراهب أنطونيوس السرياني داخل دير السريان بوادي النطرون نرصد أهم المحطات في حياة البابا شنودة الثالث.

 

المولد والمسيرة
ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923، وتوفي في 17 مارس 2012، وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر رقم 117، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البطريرك وهو رابع أسقف أو مطران يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر "1928 - 1942" ومكاريوس الثالث "1942 - 1944" ويوساب الثاني "1946 - 1956".

 

ترسيمه راهبًا
رسم البابا شنودة راهبًا باسم أنطونيوس السرياني في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

 

10 سنوات في الدير
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، ورُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية في 30 سبتمبر 1962.

 

حفل التتويج
وعندما رحل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ 116، عن عالمنا في 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد ثم جاء حفل تتويج البابا "شنودة" للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971، وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة.


وفي عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، وأكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.

 

البابا والمرأة
كما أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية، حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات، وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج مصر، وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت، وفي عهده تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج مصر.