محمد عاطف.. «مصور» يرسم البسمة على وجوه أطفال مستشفى الحروق

مستشفى أهل مصر
مستشفى أهل مصر

قرر أن يستغل عدسته وموهبته في عمل العديد من جلسات التصوير التي تتناول قضايا تهم المرأة والطفل والمجتمع ككل، وفي آخر «سيشن» قام المصور محمد عاطف بتصوير بعض الأطفال في موقع إنشاء مستشفى أهل مصر لعلاج الحوادث والحروق.


وأكد محمد قائلا: «ولادنا شايلين مسؤولية بلدنا معانا، وهذا السيشن قاموا به لمساعدة إخواتهم من أبطال مستشفى اهل مصر للحروق نفسيا ومعنويا، ويدعو كل شخص قادر على التبرع لهم، وأنا كمصور متبرع بوقتى وكاميرتى وافكارى لأى مستشفى يحتاج سيشن يتكلم عن أبطاله».

 

محمد يشعر بمعاناة ضحايا الحروق بعدما أصيب بحادث تعرض خلاله للحرق، فقرر أن يعرض ويحاكي معاناتهم حتى يشعر بها المجتمع وذلك بجلسات تصوير متتالية ومختلفة، يقول محمد: منذ سنتين، وفى يوم رأس السنة، تعرضت لحادث حريق وقع فى منزلى، بعد أن شب النار فى ستائر إحدى الغرف التى كنت أجلس فيها، كادت تحرقها بالكامل لولا تدخلى الذى أنقذ الموقف، لكن فى الوقت ذاته تأذيت بحروق متفرقة فى جسمى، مكثت على إثرها حوالى شهرين فى المنزل، لتلقى العلاج.


وأوضح «عاطف» أن فكرة السيشن تقوم على فكرة التعاون بين الأطفال المصابين بالحروق وغير المصابين في بناء المستشفى بأنفسهم وأنهم يرغبون في إنهاء اعمال البناء بسرعة لأن التبرعات غير كافية، وقد تراوحت اعمار الاطفال المشاركة ما بين أربع سنوات إلى ١٢ عاما، ويهدف السيشن الى التشجيع على التبرع بطريقة بعيدة عن الاستعطاف وفي نفس الوقت تعطي أمل، واحضرنا بالفعل أطفال مصابة بالحروق وتتلقي العلاج مع أطفال اصحاء لإظهار هذا التعاون الذي يكون بأشكال عديدة وليس أموال فقط.