مصطفى الجندي: القارة السمراء تحتفي بثورة 23 يوليو لأنها باب تحرير إفريقيا

 النائب مصطفى الجندي
النائب مصطفى الجندي

 

أشاد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلماني لدول شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الافريقي، بحرص السفير أسامة عبد الخالق، سفير جمهورية مصر العربية في أديس أبابا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، بإقامة حفل استقبال العيد القومي بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة 23 يوليو المجيدة.

 

ويأتي ذلك، بحضور كبار المسئولين من الحكومة الإثيوبية وقيادات مفوضية الاتحاد الإفريقي وعدد كبير من سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في أديس أبابا، وكذا ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية التي لديها مكاتب تمثيلية بأديس أبابا، وعدد من الكتاب والصحفيين. 


وقال "الجندي"، في بيان له أصدره اليوم، إن الدول الإفريقية لايمكن أن تنسى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خاصة منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية الرئاسة لمصر ونجاحه في إعادة مصر إالى حضن دول القارة السمراء، مؤكدا أن القادة والرؤساء والحكومات والشعوب الأفريقي لايمكن اأن ينسوا أبدا الأهمية الكبيرة لثورة 23 يوليو المجيدة، وما حققته من إنجازات مشهودة في تاريخ مصر الحديث وتأكيدهم أن هذه الثورة العظيمة هى التي فتحت الباب لموجات التحرر الإفريقي لغالبية الدول الافريقية من براثن الاستعمار.

 

وأشاد النائب مصطفى الجندي، بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر واثيوبيا علي كافة المستويات، استناداً إلى المصالح المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين والتعاون المشترك بين القاهرة واديس البابا والتفاهم المشترك الذي يجمع القيادة السياسية في البلدين والذي يظهر بشكل واضح في القمم الثنائية التي تجمع كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد والتي كان آخرها لقاؤهما علي هامش القمة الإفريقية التي عقدت في أديس أبابا فبراير من العام الجارى ووجه النائب مصطفى الجندى تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على الانجازات الكبيرة التي حققها للقارة الافريقية خلال الستة أشهر المنصرمة من عمر الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي والتي كان آخرها قيام السادة قادة الدول والحكومات الأفارقة بالإطلاق الرسمي لمنطقة التجارة الحر القارية الافريقية في عاصمة النيجر نيامي يوم 7 يوليو الجاري والتي تعد علامة تاريخية وفارقة في تاريخ التكامل والوحدة الحقيقية بين جميع الدول الافريقية.