أظهرت نتائج استطلاع رأي أن ائتلاف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الحاكم يحافظ على مركز الصدارة قبيل انتخابات مجلس الشيوخ، ولكن لا تزال الشكوك تدور حول ما إذا كان سيتمكن الائتلاف الحاكم والقوى التي تحمل أفكارا مشابهة، من الاحتفاظ بأغلبية الثلثين اللازمة لبدء عملية تعديل الدستور.
واستنادًا إلى تحليل المعلومات والاستطلاع الذي أجرته عبر الهاتف وكالة أنباء (كيودو) اليابانية حتى أمس الثلاثاء، فمن المتوقع أن يحصل حزب آبي الديمقراطي الليبرالي وشريكه في الائتلاف حزب كوميتو على أكثر من نصف المقاعد الـ 124 التي يسعى المنافسون للحصول عليها، والتي ربما تبلغ حوالي 70 مقعدا في انتخابات مجلس المستشارين.
ومن الممكن أن يحصل الائتلاف الحاكم في اليابان على أغلبية في المجلس الأعلى المكون من 245 عضوًا وستجرى الانتخابات مع انتهاء فترة ولاية استمرت ست سنوات لنصف أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين في 28 يوليو.
وأفاد الاستطلاع بأنه في ضوء إصلاح النظام الانتخابي في يوليو 2018، سيزداد عدد المقاعد في مجلس الشيوخ بواقع ستة مقاعد من 242 إلى 248 على مرحلتين، على أن يتم إضافة ثلاثة من المقاعد الستة هذه المرة من الانتخابات.
ومن المتوقع أن يفوز الحزب الديمقراطي الدستوري المعارض في اليابان بما لا يقل عن 20 مقعدًا.
ومن المرجح أن تواجه أحزاب المعارضة الأخرى معركة شاقة وصعوبات جمة، من بينها الحزب الديمقراطي من أجل الشعب، والذي من المتوقع أن ينتهي به المطاف بالحصول على أقل من 23 مقعدًا متنافس عليها وأخرى غير متنافس عليها يشغلها حاليًا.
