روسيا تدرس خيارات مختلفة لاستعادة ممتلكات دبلوماسيها بأمريكا

سيرجي لافاروف
سيرجي لافاروف

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تدرس خيارات مختلفة لاستعادة الممتلكات الروسية التي استولت عليها الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" الروسية على أساس منتظم نطرح مسألة انتهاك واشنطن لالتزاماتها بشكل ثنائي وفي أماكن متعددة الأطراف، وهذا العمل سيستمر".

وأشار، إلى أن واشنطن "صادرت بالفعل ستة مواقع تخص روسيا ومسجلة في وزارة الخارجية الأمريكية كممتلكات دبلوماسية".

بالإضافة إلى مبنيي القنصلية العامة في سان فرانسيسكو، هناك مقر القنصل العام في سياتل، ومقر السفارة الريفي والبعثة الدائمة في نيويورك، والبعثة التجارية في واشنطن.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لقد حرمنا تماما من الوجود القنصلي على الساحل الغربي، حيث يعيش عشرات الآلاف من المواطنين الروس وروسيي المولد. وتحرمنا وزارة الخارجية الأمريكية من حقنا في زيارة منشآتنا. هذا انتهاك صارخ لالتزامات الولايات المتحدة القانونية الدولية".

يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فرضت في نهاية ديسمبر عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات و"الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين" العاملين في روسيا، حيث حظرت واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية–أو ما يسمى "البيوت" الريفية الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ 60 من الدبلوماسيين الروس بأنهم أشخاصا غير مرغوب فيهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية.