مصر تحتفل في الرياض بالذكرى الـ٦٧ لثورة يوليو 

جانب من الاحتفالية
جانب من الاحتفالية

أقامت السفارة المصرية بالرياض احتفالية بمناسبة الذكرى الـ67 لثورة يوليو المجيدة وسط حضورٍ كبيرٍ متميز من المصريين والسعوديين تقدمه نائب أمير منطقة الرياض الأميرِ محمد بن عبد الرحمن آل سعود، وعدد من الدبلوماسيين والمسؤولين.

وقال السفير المصري لدى السعودية، ناصر حمدي، في كلمته خلال الاحتفال، إن ثورة يوليو المجيدة أتت كنقطةَ تحولٍ في تاريخ مصرَ المعاصر، وانعكاسًا لإصرار الشعب المصري على صون استقلاله وحريته وسيادته الوطنية.

وأوضح أن ثورة يوليو المجيدة وضعت بمبادئها الستة، التي أضحت بمثابة محددات مستقرة للسياسة الخارجية المصرية، خارطة الطريق لمصر لعقود والتي أتمتها ثورة 30 يونيو بعد أن حادت تلك الخارطة عن مسارها الوطني، لتعود مجددًا وسط احتضان كل فئات الشعب المصري لها بعد أن خرج في 30 يونيو لتصحيح المسار واستعادة زمام القيادة والدولة.

وأشاد السفير ناصر حمدي بما وصلت إليه العلاقات المصرية السعودية من تطورٍ ورواجٍ في مختلف المجالات، مشيرًا إلى حرص القيادات على التنسيق المستمر، والتشاور الدائم، وهو ما أفضى إلى أن تكون العلاقات في الوقت الحالي وبحق في أوج ازدهارها على مختلف مستويات ومجالات التعاون الثنائي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تيقنًا من قادةِ الدولتين أنهما صمام أمان المنطقة العربية.

وأكد أن الأمر تجلى في تواتر الزيارات الرئاسية والملكية بين البلدين التي كان آخرها زيارة خادم الحرمين الشريفين الثانية إلى مصر في شهر فبراير الماضي ثم زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى مكة المكرمة في مايو الماضي ولا يدل تواتر تلك الزيارات رفيعة المستوى إلا عن إدراك تام لقيادات الدولتين للمسؤولية التاريخية المُلقاة على عواتقهم تجاه الأمتين العربية والإسلامية.

وأشاد السفير ناصر حمدي بالجالية المصرية في السعودية، مؤكدا أن أبناء الجالية هم السفراء الحقيقيون لمصر.