«الهلال الأحمر» و«يونيسيف» يطلقان مشروعات تنموية في شمال سيناء

 الهلال الأحمر
الهلال الأحمر
احمد جلال
 


يعقد اجتماع اللجنة التنسيقية لإطلاق المرحلة الثانية من مشروعات الهلال واليونيسيف في محافظة شمال سيناء يوم الأربعاء 17 يوليو الجاري، برعاية الهلال الأحمر المصري، ومكتب الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

يحضر الاجتماع، محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، والأمين العام للهلال الأحمر المصري د.مؤمنة كامل، ورئيس بعثة مكتب الامم المتحدة للطفولة "اليونسيف" د.برونوميس، والمدير العام للهلال الأحمر المصري د.رامي الناظر.

 

وقالت الأمين العام للهلال الأحمر المصري د.مؤمنة كامل، إنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع بيئة آمنة ومحفزة للأطفال والشباب والنساء في مدن العريش، وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، خلال الفترة من يوليو 2019 إلى يونيو 2020، بعد انتهاء المرحلة الأولى في العام السابق، حيث تتضمن المشروعات مجالات مختلفة في الصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي، وحماية الأطفال، مثل تنمية مهارات طلبة المدارس من خلال التدريب العملي والترفيهي على برامج "صحة وسلامة، ونبذ العنف والمهارات الحياتية، وإشراك المعلمين وأولياء الأمور في العملية التعليمية لعدد من المدارس، إضافة إلى عمل تقييم الحد من المخاطر داخل البيئة المدرسية من أجل تفعيل وتنفيذ خطط الإخلاء داخل المدارس وعمل الإصلاحات الخفيفة من أجل ضمان بيئة تعليمية آمنة لعدد من المدارس.

 

وأضافت د.مؤمنة كامل، أن المشروع يهدف أيضا إلى رفع كفاءة التعليم داخل المدارس من خلال توزيع الحزمة المدرسية من أجل المساهمة في تيسير العملية الدراسية، التي تشمل، أجهزة حاسب آلي، وأدوات عرض، وطاولات، وكراسي، وأدوات مكتبية، وذلك لعدد من المدارس في شمال سيناء والإسماعيلية، وجنوب سيناء، كما سيتضمن المشروع العمل على رفع الوعي الصحي من خلال أنشطة الترويج الصحي لبعض الموضوعات الصحية، وكذلك تقديم خدمات صحة أولية في المناطق الأكثر احتياجا بجانب تفعيل عدد من المتطوعين لتقديم خدمات الرعاية المنزلية والاسعافات الأولية.

 

يتضمن المشروع، برنامج الدعم النفسي الاجتماعي من خلاب خلق مساحات صديقة للأطفال داخل مراكز طب الأسرة وتزويدها بالمستلزمات والأجهزة التي تعمل من اجل تحسين الحالة النفسية والاجتماعية لأطفال لعدد من المراكز الطبية بجانب تدريب المتطوعين على تقديم أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال داخل البيئة المدرسية، لعدد من المدارس وتدريب الكوادر الحكومية في المدارس من أجل تعزيز إجراءات الحماية للأطفال بالتنسيق مع مجلس الأمومة والطفولة.