المجتمع يواجه خطرا حقيقيا يتكرر كل عام عند ظهور نتيجة الثانوية العامة وهو انتحار الطلاب خوفًا من مواجهة الأهل، وأيضا الشعور بتأنيب الضمير بسبب المصاريف الباهظة.
قالت أخصائي سلوك الأطفال فطوم حسن إنه من الشائع في مجتمعنا المصري أن الثانوية العامة هي تحديد مصير ومستقبل أبنائنا وهذا أسلوب تربية خاطئ، حيث أنه يعرض أبنائنا للقلق والتوتر بسبب ترهيب الأباء لأولادهم بسبب تركيز الأباء على كليات القمة فقط واعتبار أن بقية الكليات ليس لها أي أهمية وعندما يحدث العكس نجد حالات الحزن الشديد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأبناء من الأهل وأيضا من الأساليب الخاطئة هي عقاب الأهل لأبنائهم.
وأوضحت فطوم لـ"بوابة أخبار اليوم" أن الطالب يشعر أنه منبوذ ومكروه من أهله وأقاربه ويشعر أيضا بتأنيب الضمير بسبب المصاريف الباهظة التي أنفقت عليه في الدروس الخصوصية مما يؤدي إلى حالات انتحار كثيرة.
وقدمت فطوم عدة نصائح لابد أن يتبعها الأباء لتقبل نتيجة الثانوية العامة وهي:
-لابد أن يكون عند الاباء وعي بأن الحياة مليئة بالأهداف والمراحل
-الابتعاد عن تأنيب أبنائهم وعقابهم والمعاملة السيئة
-لابد من طمأنة ابنائهم واحتوائهم وإبعادهم عن الحزن
-لابد من التفكير مع ابنائهم في تحديد هدف لحياتهم ومعاونتهم على ذلك
