بعد ظهور النتيجة.. 4 نصائح هامة لإنقاذ طلاب الثانوية العامة من الإحباط

الثانوية العامة
الثانوية العامة

 

قال د.عاصم عبد المجيد حجازي، مدرس علم النفس التربوي كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن عددا كبيرا من أسر طلاب الثانوية العامة يتسببون في حالة من الحزن والإحباط لأبنائهم، حيث يضع الأهل لأبنائهم توقعات تفوق قدراتهم، لكن بعد ظهور نتيجة الشهادة يصاب هؤلاء بخيبة أمل وحزن ويأس وإحباط ينتقل إلى الطالب فتؤثر فيه تأثيرا بالغا تظهر على حالته النفسية.

 

ويقدم د.عاصم عبد المجيد حجازي لـ"بوابة أخبار اليوم" 4 نصائح للآباء حتى يكون تعاملهم مع نتيجة الثانوية العامة تعاملا يبني ولا يهدم يساعد الابن ولا يقتل بذور التفوق والإبداع لديه.

 

أولها-  لا بد للوالدين أن يعلموا أن مجالات التفوق كثيرة ومتعددة وليس معنى عدم دخول كلية من كليات القمة عدم تفوق الطالب، لكن الحقيقة التي يجهلها كثير من الناس أن علماء النفس قد درسوا في بحوثهم كثيرا فئة من المتفوقين ذوي صعوبات التعلم أو الموهوبين منخفضي التحصيل مما يعني أن الفرد قد يكون موهوبا في جانب ما من الجوانب النافعة للمجتمع ولكن تحصيله منخفض.

 

 

ثانيا- يجب عدم إصدار أي تعليقات على نتيجة الطالب تدل على السخط وعدم الرضا، وتجنب قول " لو" فقد انتهى الأمر ولا داعي لإثارة مشاعر الذنب ولكن يمكن التعبير ببساطة عن الرضا بما قدره الله وتوجيه الابن إلى أن يحسن الاختيار للمجال الذي يريد دراسته من بين المجالات المتاحة وبذل الجهد لتحقيق أعلى درجات التفوق وتعويض ما فات.

 

ثالثا- لابد أيضا من جلوس الوالدين مع ابنهما والحديث بشكل إيجابي عن المستقبل ومجالات الدراسة ومجالات العمل المتاحة، وبث روح التفاؤل لديه، وهذا من شأنه أن يساعد الطالب على الخروج من الوضع الراهن، والتطلع إلى المستقبل بنظرة إيجابية.

 

رابعا- أما بالنسبة للطالب الذي حصل على ما يصبو إليه فإن دور الوالدين هنا هو التأكيد على أن ما بذله من جهد لم ينته عند هذا الحد وإنما عليه مواصلة السير على نفس النهج وبذل مزيد من الجهد لتحقيق المزيد والمزيد من التفوق.