تنازل أعضاء اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثانية عشر برئاسة الفنان أحمد عبد العزيز، عن أجورهم دعما لجوائز المهرجان والتي زادت خلال هذه الدورة ثلاثة أضعاف.
وتضم اللجنة العليا بالمهرجان القومي للمسرح المصري، خبرات مختلفة وتخصصات متنوعة من المسرحيين المصريين من أجيال مختلفة ففي مجال النقد تم اختيار الشاعر والناقد محمد بهجت الذي له الكثير من المؤلفات المسرحية والمقالات النقدية، ومن جيل الشباب الناقدة الشابة رنا عبد القوي وهي أيضا من جيل النقاد الجدد الذين لهم فكر ورؤي متطورة في المسرح.
ومن الفنانين اختار الفنان أحمد عبد العزيز، الفنانة عزة لبيب وهي فنانة مسرحية متميزة ومهتمة بمجال مسرح الطفل، كما وقع الاختيار على الفنانة فاطمة محمد علي وهي من الفنانات اللاتي حصلن علي جوائز عديدة في المهرجان القومي للمسرح المصري من قبل ولها الكثير من الأعمال التي تنال جوائز وآخر أعمالها مسرحية "الطوق والأسورة".
ومن ضمن أعضاء اللجنة، أيضا الفنان والمخرج الشاب أحمد السيد وهو من جيل المخرجين الشباب وتولى من قبل إدارة "مسرح أوبرا ملك" وقدم من خلاله العديد من التجارب المسرحية المهمة وأسس هناك مهرجان مسرحي للشباب بعنوان "كيميت" لإعطاء فرصة كبيرة للمواهب الشابة للظهور والتنافس وتقديم أفضل ما لديهم، وأخر أعضاء اللجنة هو المنتج الفنان هشام سليمان الذي له اهتمام خاص بالمهرجانات المصرية ويسعي دائما لظهورها بشكل محترف ومنظم.
وصدقت وزيرة الثقافة على قرار تشكيل لجنة بعدد من الأعضاء بمناصبهم وهم: المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان إسماعيل مختار رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح (مديرا للمهرجان)، والدكتور هيثم الحاج على رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أحمد عواض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان القدير ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح.
