«مجاهد» يدعو البنك الدولي لتقييم تجربة التعليم الفني خلال العامين المقبلين

مؤتمر المجلس الوطني المصري للتنافسية
مؤتمر المجلس الوطني المصري للتنافسية

أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفني، حرص الوزارة على تحسين فرص التعليم الفني بمساراته المختلفة وفقًا لمعايير الجودة العالمية من خلال بناء شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، التي تضمن تيسير واستدامة التدريب المهني والتقني بما يؤهل الطلاب إلى الحرص على التعلم مدى الحياة.

 

جاء ذلك، في افتتاح مؤتمر المجلس الوطني المصري للتنافسية الذي عقده اليوم تحت شعار دعم بيئة الاعمال نحو مزيد من الاصلاحات في سوق العمل بمشاركة شيري كارلين، مدير الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في مصر، وسيف الله فهمي رئيس المجلس الوطني المصري للتنافسية والدكتورة هبه زايد، القائم بأعمال المدير التنفيذي للمجلس وعدد من عضوات مجلس النواب وممثلين عن وزارات التربية والتعليم والاستثمار والمالية والصناعة والتجارة واساتذة الجامعات.

 

وأضاف نائب الوزيرن أن الانتهاء من تحديث المناهج الدراسية بما يجعلها أداة لتخريج فنيين لديهم المهارات المطلوبة فى سوق العمل والقدرة على التنافس وتوظيف التكنولوجيات الحديثة والعمل بالخارج.

 

وأوضح أن التعليم المزدوج يضمن للطالب قضاء جزء كبير من وقته داخل المصانع التى توفر له المعدات اللازمة للتدريب المهنى، خاصة أن هناك مجالات جديدة للتعليم الفنى فى مصر مثل مدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية فى مطروح، موضحًا أن الجامعات التكنولوجية الجديدة سيكون معظم المقبولين فيها من خريجى التعليم الفنى.

 

وقال إنه تمت الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة فى التعليم الفنى وهناك إصرار من الحكومة على توطين الخبرات العالمية فى مصر؛ بمايُسهم فى النهوض بالصناعة الوطنية، والاقتصاد القومى، لافتًا إلى إنشاء أكاديمية مهنية للمعلمين بالتعليم الفنى، وهيئة لضمان جودة التعليم الفنى.

 

وأشار إلى أنه من الممكن خلال العامين المقبلين دعوة البنك الدولى لتقييم تجربة التعليم الفنى فى مصر التى تشهد تطورًا جذريًا، وتحسنًا ملحوظًا يبشر بالخير فى مستقبل أفضل.