إذا فُسِخَتْ الخِطبة.. لمن تكون الهدايا والشبكة؟.. «الأزهر للفتوى» يجيب

إذا فُسِخَتْ الخِطبة.. لمن تكون الهدايا والشبكة؟
إذا فُسِخَتْ الخِطبة.. لمن تكون الهدايا والشبكة؟

ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر موقعه الإلكتروني، سؤال نصه: «إذا فُسِخَتْ الخِطبة.. لمن تكون الهدايا والشبكة؟ للخاطب أم للمخطوبة؟».

 

وأفاد الأزهر العالمي للفتوى، عبر الموقع الإلكتروني، بأن الخاطب يستحق هدايا الخطبة القائمة سواءً كان الفسخ من جهته أو من جهة المخطوبة، أما ما استُهلك منها فلا يجب رده إلى الخاطب، لأن هدايا الخطبة هبة، وهلاك الموهوب مانع من موانع الرجوع في الهبة، وهذا مذهب السادة الأحناف، وهو ما أخذ به القانون المصري.

 

أما الشبكة فالعرف جارٍ على أنها جزء من المهر، ومن ثم فلا تُستَحق إلا بالعقد؛ لأن المهر لا يُستحق إلا به.

 

وبناءً عليه؛ فالشبكة للخاطب على أي حال، سواء كان العدول من جهته أم من جهتها لعدم العقد على المخطوبة.