دفاع «تغيان» يطلب براءته من تهمة «اقتحام الحدود الشرقية»

المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة
المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة

تستكمل محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة، جلسات إعادة محاكمة 28 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".

وطالب المحامي السيد عبد الحميد الكشكي، دفاع المتهم رقم (104) عبد المنعم محمد تحمد تغيان، الشهير بـ"عبد المنعم تغيان"، ببراءة موكله استنادًا على بطلان وعدم الاعتداد بتحريات المباحث، وبطلان القبض على المتهم، وانعدام كافة أدلة الثبوت، وانعدام كافة صور الاشتراك بطريق الاتفاق أو المشاركة.

ودفع محامي المتهم بانعدام صلة موكله بجماعة الإخوان، وانتفاء التهم الموجهة له بشأن هروبه من السجن، واستخدامه القوة، وانقطاع صلة المتهم بالوقائع محل الاتهام.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي. 

جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية 28 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.  

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.  

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".‎