الطريق إلى 30 يونيو| قصة تحول «رابعة» و«النهضة» إلى رمزين لتخليد الشهيد

صورة مجمعه
صورة مجمعه

6 سنوات كاملة مرت على ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، التي ثار فيها الشعب ضد النظام الإخواني، بعد حكم دام عام من الفوضى والظلم والفاشية السياسية باسم الدين واحتلال ميادين وشوارع من خلال عناصر الجماعة الإجرامية، وكان أخرها اعتصام أعضاء الجماعة الإرهابية في ميدان رابعة العدوية والنهضة، والقيام بالتعدي وإيذاء سكان تلك المناطق.. وبعد مرور 6 سنوات تغيرت الحياة تمامًا وتحولت من خوف وفزع ورعب دائم إلى استقرار وأمن.


وتستعرض لكم «بوابة أخبار اليوم» مع الذكرى السادسة ثورة 30 يونيو كيف تحول ميدان رابعة العدوية والنهضة من الرعب إلى الأمن.


 

رابعة العدوية منصة الإرهاب

بدء اعتصام أعضاء الجماعة الإرهابية في رابعة العدوية والنهضة يوم 28 يونيو 2013، بالتزامن مع اعتصام معارضي المعزول بميدان التحرير المطالبين بتنحيه، ليتخذ أعضاء الإرهابية من رابعة العدوية والنهضة مقرًا لاعتصامهم، واتخذ شباب الإخوان وقياداتهم وأنصار مرسي من كلمة الشرعية شعار لهم فنصبوا الخيام الواحدة تلو الأخرى بالميدان.

من رابعة للشهيد هشام بركات
وأعلنت محافظة القاهرة يوم 29 يونيو بتغيير أسمه من ميدان رابعة العدوية إلى ميدان الشهيد هشام بركات، وفقًا لقرار مجلس الوزراء، عقب استشهاد النائب العام السابق اثناء تفجير استهدف موكبه عقب خروجه من منزله بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، في نهاية يونيو 2014. 

ميدان النهضة

ميدان النهضة المقابل للباب الرئيسى لجامعة القاهرة وحديقة الحيوان من الناحية الأخرى حولته جماعة الإخوان الإرهابية إلى فوضي ضمت مجموعة من المسلحين والبلطجية بعائلاتهم ونسائهم الذين احتموا بهم وجعلوهم دروعا بشرية منعا لفض الاعتصام وتوقفت الدراسة تماما فى الجامعة ولم يعد سكان المنطقة قادرين على الخروج من بيوتهم خوفا من بلطجة الإرهاب. 


ولكن بطولات سكان منطقة بين السرايات التى أبت على أن يحتل المنطقة جماعة إرهابية وبسالة الجيش والشرطة حررت الميدان من براثن الإرهاب.

من النهضة للساطع النعمانى

وأعلنت محافظة الجيزة أنها بدأت في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لتنفيذ القرار الجمهوري بإطلاق اسم الشهيد البطل ساطع النعماني على ميدان النهضة، تخليدًا لذكرى الشهيد الذي توفي أمس الأربعاء، بعد رحلة علاج استمرت ما يقرب من 411 يومًا فى لندن عقب إصابته بطلق ناري فى الوجه أثناء مشاركته فى أحداث بين السرايات بعد خطاب المعزول محمد مرسي في يوليو 2013، مما أدى إلى إصابته بفقدان البصر وأصيب حينها بغيبوبة لمدة 60 يومًا وفقد عينيه.