ألقت الدكتورة إلهام شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية محاضرة حول «الشبهات المتعلقة بالمرأة في الإسلام»، ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لأئمة وعلماء بريطانيا.
تعرضت الدكتور شاهين، لأهم الشبهات التي أثارها المغرضون حول الإسلام وفي مقدمة هذه الشبهات «شهادة المرأة في الإسلام»، موضحة أن شهادة المرأة في أمور معينة أقوى من شهادة الرجل، وهذا دليل على أن الإسلام لم ينقص المرأة حقها في الإدلاء بالشهادة في كل نواحي الحياة، خاصة فيما يتعلق بشئون المرأة من رضاع وغيره.
وقالت إن هؤلاء الذين يثيرون هذه الشبهات لم يفهموا النص فهمًا شاملاً بل اجتزئوا منه ما يخدم عقليتهم وتوجههم، فشهادة الرجل إذا لأخطأ ترد شهادته ولا تقبل أما المرأة إذا أخطأت أو نسيت فتذكرها امرأة أخرى وهذا بنص القرآن الكريم، فهل يعد هذا الفهم العقلي نقول بأن هناك شبهات حول شهادة المرأة.
وتعرضت الدكتورة لشبهة تعدد الزوجات في الإسلام وأوضحت أن التعدد له أسباب وشروط حتى لا يؤخذ التعدد مطية لكل من لا يفهم لماذا أباح الإسلام التعدد، فتأتى الإباحة هنا حلاَ لمشكلة ودفعاً لضرر، فضلا عن زواج المسلم من غير المسلمة فأوضحت إن الإسلام أباح ذلك للرجل لأن المسلم يحترم دين المرأة التي هي من أهل الكتاب، والشرط الأساسي في الإسلام فيما يتعلق بزواج المسلم من غير المسلمة أن يكون محترماً لنبيها ومقدساً لشعائرها الدينية، أم زواج المرأة المسلمة من غير أهل الكتاب سيكون فيه هدم لحقوقها التعبدية .
