الرئيس السيسي يشارك في قمة أفريقية صينية مصغرة في أوساكا

 الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غداً الجمعة في أعمال قمة مجموعة العشرين G20، والتي ستعقد بمدينة أوساكا اليابانية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس في القمة تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الياباني الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، وذلك فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، إلى جانب العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر واليابان، وما تمثله مصر من ثقل على الصعيدين الإقليمى والدولى.

وأضاف السفير بسام راضي في تصريحات صحفية ان الرئيس السيسي سيشارك قبل انطلاق قمة العشرين في قمة صينية افريقية مصغرة يشارك فيها أيضا الرئيس الصيني ورؤساء جنوب افريقيا والسنغال والامين العام للامم المتحدة.

وأشار راضي إلي  ان الرئيس السيسي سيشارك أيضا غداً في جلسة عمل حول الاقتصاد العالمي والتجارة والاستثمارات، وكذلك جلسة عمل حول الابتكار والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو الموضوع الذي توليه مصر أهمية كبري في ظل الجهود التي تقوم بها فيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والحكومة الاليكترونية وجهود نقل الحكومة للعاصمة الادارية الجديدة لتطوير عملها على اسس سليمة.

واوضح السفير بسام راضي ان الرئيس السيسي سيعقد غداً مباحثات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة العشرين وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كما يشارك الرئيس السيسي غداً في عشاء العمل الرسمي الذي يقيمه رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لرؤساء الدول والحكومات المشاركين في قمة العشرين. 

وقال راضي أنه من المقرر أن يركز  الرئيس خلال أعمال القمة على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية بوجه عام والأفريقية على وجه الخصوص، لا سيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية فى الاقتصاد العالمى، علي خلفية ما يوفره من فرص ومزايا تساهم فى تحقيق النمو الاقتصادى.

وأشار السفير بسام راضي إلي أن الرئيس سيؤكد ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك تيسير نقل التكنولوجيا اليها، وتوطين الصناعة، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها، فضلاً عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.