نيجار: السينما تظلم الوجوه الجديدة

الفنانة نيجار محمد
الفنانة نيجار محمد


تألقت الفنانة الشابة نيجار محمد فى العديد من الأعمال السينمائية، منها دور حبيبة فى فيلم «بيت ست»، ودور مايا فى فيلم «١٠٠ دقيقة»، وهو ما جعلها تشعر إنها «محظوظة فى السينما»، إذ أن أغلب الأعمال التي تشارك فيها هي أعمال سينمائية، بدأتها بدورحبيبة فى فيلم الرعب «بيت ست»، كما منحتها السينما أدوارا مميزة وغير تقليدية بمساحات تمثيلية تبرز موهبتها.


تقول نيجار: عندما قرأت سيناريو فيلم «بيت ست» أعجبتني شخصية حبيبة قبل أن أعرف إنني سأقوم بتجسيدها، وعندما علمت إنهاشخصيتي زاد تعلقي بها وحبي لها، وفهمتها بشكل أوضح، فهي شخصية متعددة الجوانب تتأرجح بين الخير والشر، وأعطتني مساحة تمثيلية كبيرة، وكان المفترض أن يعرض الفيلم فى موسم الصيف الحالي، بعد أن عرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخالسينمائي، لكن تم تأجيله لإجراء بعض التعديلات على الصوت والترجمة وغيرها من تفاصيل.


أما فيلم «١٠٠ دقيقة» فأجسد فيه شخصية «مايا» وهي تعمل ديلر، فأنا أحب الشخصيات المجنونة والمختلفة، ولا أعلم موعد طرحالفيلم تحديدا.


وأضافت نيجار إنها تلقت العديد من ردود الأفعال المميزة حول دورها فى فيلم «بيت ست» رغم إنه عرض مرتين فقط، وقالت أهم ماحدث لي فى الفترة الأخيرة ردود الأفعال التي تلقيتها عن دوري فى الفيلم، فقد أعطتني طاقة إيجابية كبيرة، وأتطلع بشدة لنزوله فيدور العرض.


ورغم علاقة نيجار القوية بالسينما، إلا إنها تراها تعاني حاليا، فتقول: بالطبع شغل السينما مختلف عن التلفزيون، ويحمل قيمة فنية كبيرة، فالسينما هي التاريخ، وقد تعلمنا فى المعهد أن مشهدا واحدا فى السينما يعادل ٣ حلقات فى مسلسل، ومن الطبيعي أن أكون ممتنة لفكرة أن حظي حلو فى السينما، إذ تعرض علي أفلام أكثر، لكن مشكلة الأفلام حاليا وخاصة التي تعتمد على الشباب أو الوجوه الجديدة إنها تواجه صعوبات فى العرض، فبعض أصدقائي شاركوا فى أفلام منذ سنوات ولم يتم عرضها.


وكشفت نيجار إنها تستعد للمشاركة فى أعمال جديدة لكنها لم تحسم أمرها منها بعد، وتستعد لإعطاء وقت أكبر لهواياتها فى تعلم الفروسية والرماية، إلى جانب حبها الشديد للرسم والرقص، كما شاركت مؤخرا فى العرض المسرحي الحادثة من تأليف لينين الرملى وإخراج عمرو حسان.