قالت سارة عيد، رئيس وحدة الشفافية والمشارك المجتمعية، والمتحدث الرسمي لشئون الموازنة بوزارة المالية، إن الموازنة الجديدة ليست تقشفية أو توسعية ولكنها انضباطية، حيث تتضمن موارد جديدة وبرامج طموحة، مضيفة أن الموازنة هى كل ما يتم تحصيله من المواطن وكيف يتم توظيفه في خدمة موارد الدولة.
وأضافت «عيد» خلال حوارها ببرنامج «الحياة اليوم»، إن 70% من موارد الوازنة الجديدة ضريبية وأخرى غير ضريبة بينها مساهمات من الدولة في الشركات وقطاع الأعمال ثم يتم تجميع كل هذه الموارد، مضيفة «لا نعتمد فقط على الضرائب كممول أساسي للموازنة وهناك برامج كبيرة وطموحة».
مؤكدة في ختام حديثها، أن هذه الموازنة هى الأكبر في تاريخ مصر، كما تتضمن استثمارات هى الأكبر في التعليم والصحة والكهرباء.
معقبة: «نستهدف ضبط الأداء المالى، ومش بنشد الحزام على وسطنا وخلاص، بس بنصرف في الاستثمار والبنية التحتية والدعم والقطاعات، وأعيننا على الأجيال القادمة حتى لا يتحملوا أعباء إضافية».
بدوره، قال إيهاب الدسوقى رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن الاقتراض الخارجى خلال السنوات الماضية مرتفع ولكن الدولة قادرة على السداد.
وشدد على ضرورة توقف الديون الخارجية وزيادة الإيرادات، من خلال فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية على العاملين بالبورصة، مع تحصيل ضريبة المهن غير التجارية مثل المحامين والأطباء وغيرهم، وضم الصناديق الخاصة للموازنة العامة.
