أكد الرئيس الصيني "شي جين بينج" أن التعاون والتنمية المشتركة بين الصين وأفريقيا سيسهمان في تعزيز قوة البلدان النامية، وبناء علاقات دولية جديدة، ومجتمع ذي مصير مشترك.
وقال بينج - خلال افتتاح اجتماع منسقي تطبيق إجراءات متابعة قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني- الأفريقي (فوكاك) في العاصمة (بكين) اليوم بمشاركة مصر ويمثلها نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير حمدى لوزا فضلا عن مشاركة أكثر من 80 مسئولًا أفريقيا على المستوى الوزاري- إن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) انعقدت بنجاح في شهر سبتمبر الماضي، واصفا إياها بالعلامة في تاريخ العلاقات الصينية الأفريقية.
وأضاف أن قادة الصين وأفريقيا اتفقوا بالإجماع خلال القمة على دعم طريق واحد بين الصين وأفريقيا للربط بين مبادرة (الحزام والطريق) وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 والاستراتيجيات الإنمائية للبلدان الإفريقية مع العمل على تقاسم المسؤولية والتعاون والمنفعة المتبادلة، وتعزيز الازدهار الثقافي والأمني.
وتابع بينج قائلا إن بناء مجتمع متناغم وتكافلي بين الصين وأفريقيا وتنفيذ "المبادرات الثماني الرئيسية" التي تم الإعلان عنها في قمة (فوكاك) قد حددت إطارا جديدا للعلاقات الصينية الأفريقية نحو مستوى أعلى من التنمية .
وأشار إلى أن الصين وأفريقيا عملتا معا بنشاط من أجل تنفيذ نتائج مؤتمر فوكاك، وتحقيق نتائج مبكرة تعود بفوائد ملموسة على الشعبين الصيني والأفريقي.
ولفت بينج إلى أن العالم يواجه اليوم تغييرا كبيرا، وأن الصعود العام للبلدان النامية أصبح قويا، معربا عن أمله في أن تستغل الصين وأفريقيا اجتماع منسقي تطبيق إجراءات متابعة قمة (فوكاك) كفرصة جديدة، مع الالتزام بمبدأ بناء وتقاسم وتعزيز الروابط، وتعميق الوحدة والتعاون، وتعزيز تنفيذ مخرجات قمة (فوكاك)، ومواصلة دعم حزام واحد وطريق واحد بين الصين وأفريقيا.
