خلال دورة تدريبية للشيوخ والقساوسة

صور| بيت العائلة المصرية يسلط الضوء على الترابط الأسري

جانب من التدريب
جانب من التدريب

قال القس أرميا مكرم، كاهن كنيسة مار جرجس الساحل وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة بجميع أعضائه وفروعه في 16 فرعًا في محافظات الجمهورية يلعب دورً مفيدًا وإيجابيًّا للمجتمع، ونشر الثقافة والوعي لدى الأسرة المصرية ودعم الترابط الأسري واضطلاع الأب بدوره في تربية الأبناء والتوجيه والنصح.

 

وانطلقت أمس الاثنين فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها بيت العائلة المصرية بالتعاون مع شركة «ويل سبرنج» بعنوان «تقوية الترابط الأسري من خلال دور الأب»، بمشاركة عشرات الشيوخ والقساوسة المصريين، حيث تعقد هذه الدورة لمدة ثلاثة أيام لتدريب المدربين من رجال الدين الإسلامي والمسيحي في بيت العائلة لحماية المجتمع ودعم الترابط الأسري.

 

وقال الدكتور أحمد رجائي رجب، مقرر لجنة الثقافة الأسرية، إن هذه الدورة التدريبية تحتل أهمية خاصة في عمل لجنة الثقافة الأسرية لاسيما وأن الذي يحاضر فيها محاضر عالمي كبير متخصص وهو الدكتور كاسي كارستنز، وأن هؤلاء الشيوخ والقساوسة سوف ينقلون هذه الخبرات إلى الناس لتوعيتهم بأنَّ الأب عليه دور كبير في بناء الأسرة والحفاظ عليها وتقويمها.

 

من جانبها، قالت الدكتورة سميرة لوقا، عضو مجلس أمناء بيت العائلة المصرية، إن انعقاد هذه الدورات التدريبية لرجال الدين الفاعلين في المجتمع تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يستقي الشباب والنشء معلوماتهم وكثير من القيم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهنا يأتي الدور المهم للأسرة وخصوصًا الأب، لأن صلاح الأسرة صلاح للمجتمع.

 

وأوضح ماجد فوزي، مؤسس ومدير شركة «ويل سبرنج» المتخصصة في التدريب على تقوية الترابط الأسري، التي تتعاون مع بيت العائلة المصرية في إقامة هذه الدورة، أن هذه الدورات لها تأثير كبير على ترابط ووحدة المجتمع، وأن نقل المهارات والمعلومات التي يحصل عليها المدرب إلى المجتمع يعود بالنفع الكبير على المجتمع ويساهم في حماية الأسر من التفكك.

 

وخلال اليوم الأول من الدورة التدريبية أكّد المحاضر الدولي الدكتور كاسي كارستنز، أنّه جاء من جنوب أفريقيا لتدريب الشيوخ والقساوسة عن دور الأب في الأسرة وما ينبغي على الأب أن يفعله، وأنَّ الأب لم يخلق للإنفاق على الأسرة فقط، وإنما عليه دور أصيل في تربية الأبناء وعليه أن يعلم أن أبناءه يراقبونه ويتعلمون منه ومن تصرفاته أمامهم.قال القس أرميا مكرم، كاهن كنيسة مار جرجس الساحل وعضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة بجميع أعضائه وفروعه في 16 فرعًا في محافظات الجمهورية يلعب دورً مفيدًا وإيجابيًّا للمجتمع، ونشر الثقافة والوعي لدى الأسرة المصرية ودعم الترابط الأسري واضطلاع الأب بدوره في تربية الأبناء والتوجيه والنصح.

 

وانطلقت اليوم الاثنين فعاليات الدورة التدريبية التي ينظمها بيت العائلة المصرية بالتعاون مع شركة «ويل سبرنج» بعنوان «تقوية الترابط الأسري من خلال دور الأب»، بمشاركة عشرات الشيوخ والقساوسة المصريين، حيث تعقد هذه الدورة لمدة ثلاثة أيام لتدريب المدربين من رجال الدين الإسلامي والمسيحي في بيت العائلة لحماية المجتمع ودعم الترابط الأسري.

 

وقال الدكتور أحمد رجائي رجب، مقرر لجنة الثقافة الأسرية، إن هذه الدورة التدريبية تحتل أهمية خاصة في عمل لجنة الثقافة الأسرية لاسيما وأن الذي يحاضر فيها محاضر عالمي كبير متخصص وهو الدكتور كاسي كارستنز، وأن هؤلاء الشيوخ والقساوسة سوف ينقلون هذه الخبرات إلى الناس لتوعيتهم بأنَّ الأب عليه دور كبير في بناء الأسرة والحفاظ عليها وتقويمها.

 

من جانبها، قالت الدكتورة سميرة لوقا، عضو مجلس أمناء بيت العائلة المصرية، إن انعقاد هذه الدورات التدريبية لرجال الدين الفاعلين في المجتمع تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يستقي الشباب والنشء معلوماتهم وكثير من القيم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهنا يأتي الدور المهم للأسرة وخصوصًا الأب، لأن صلاح الأسرة صلاح للمجتمع.

 

وأوضح ماجد فوزي، مؤسس ومدير شركة «ويل سبرنج» المتخصصة في التدريب على تقوية الترابط الأسري، التي تتعاون مع بيت العائلة المصرية في إقامة هذه الدورة، أن هذه الدورات لها تأثير كبير على ترابط ووحدة المجتمع، وأن نقل المهارات والمعلومات التي يحصل عليها المدرب إلى المجتمع يعود بالنفع الكبير على المجتمع ويساهم في حماية الأسر من التفكك.

 

وخلال اليوم الأول من الدورة التدريبية أكّد المحاضر الدولي الدكتور كاسي كارستنز، أنّه جاء من جنوب أفريقيا لتدريب الشيوخ والقساوسة عن دور الأب في الأسرة وما ينبغي على الأب أن يفعله، وأنَّ الأب لم يخلق للإنفاق على الأسرة فقط، وإنما عليه دور أصيل في تربية الأبناء وعليه أن يعلم أن أبناءه يراقبونه ويتعلمون منه ومن تصرفاته أمامهم.