منسق بيت العائلة: رجال الدين دورهم كبير في تقوية الترابط الأسري

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، إن بيت العائلة منذ تأسيسه وهو يعمل على نشر روح التآلف الديني والاجتماعي، والتصدي لنزعات التعب والانغلاق، حتى أضحى بيت العائلة منارة للوحدة والتآخي في مصر، ونموذجًا يتحذى به عالميًّا لوأد الفتنة وإحياء المودة والإخاء والتسامح.

 

وأكّد الدكتور عبدالعاطي خلال كلمته بدورة تدريبية بعنوان «تقوية الترابط الأسري من خلال دور الأب»، التي تقام بالقاهرة وتضم عشرات الشيوخ والقساوسة المصريين، أهمية هذا التدريب نظرًا لما يمثله رجال الدين من دور مهم ومؤثر في المجتمع، وأن المشاركة الفعالة والإيجابية من الشيوخ والقساوسة معًا في هذا المحفل العلمي يجسد معاني السلام والإخاء والمواطنة وينقل صورة مطمئنة على مستقبل وطننا العزيز.

 

وأضاف أن هذه الدورة التدريبية تأتي بالتعاون مع شركة «ويل سبرنج» المتخصصة في التدريب على تقوية الترابط الأسري، وبحضور المحاضر العالمي كاسي كارستنز، المتخصص في مجال العلاقات الاجتماعية والأسرية، مشيرًا إلى أنَّ هذا التدريب يأتي إيمانًا بدور الأب في بناء الأسرة، ولأن صلاح المجتمع بصلاح الأسرة.

 

وشدد على أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، وقوة المجتمع تقاس بمدى قوة الأسرة وتماسكها، لأن الأسرة كالتربة إن صلحت صلح نباتها وأينع ثمرها، وإن فسدت فلا ثمرة لها ولا فائدة، مضيفًا أن صلاح الأسرة مرجعه إلى التربية السليمة، وهو يقوم على دور الأم والأب معًا، وأهمية دور الأب في التربية والرعاية والحماية والإرشاد والتوجيه.

 

ويعقد بيت العائلة المصرية ورشًا تدريبية لتدريب المدربين بعنوان «تقوية الترابط الأسري من خلال دور الأب»، وذلك لمدة ثلاثة أيام من ٢٤ إلى ٢٦ يونيو الجاري، بالقاهرة، بمشاركة عشرات الشيوخ والقساوسة في مصر.

 

 ونشأ بيت العائلة في أكتوبر 2011 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن.