تعرفي على أعراض حساسية «الصرصور» وطرق الوقاية وعلاجها

حساسية الصرصور
حساسية الصرصور

تعتبر حساسية الصراصير ثاني أشهر مسبب للحساسية بعد "عتة الفراش" وتنتشر حساسية الصراصير في المناطق السكنية المزدحمة وداخل المنازل والتجمعات.

أكد  استشاري أمراض الحساسية والمناعة والعلاج المناعي بالأمصال د. أمجد الحداد أنه لا يقتصر انتشار حساسية الصرصور على الأحياء الشعبية فقط بل تنتشر أيضا في الأحياء الراقية لافتا إلى أن الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون كان يعانى من حساسية الصراصير وتسبب له نوبات من حساسية الأنف وكان يعالج بأمصال الحساسية عن طريق احد الأطباء السوريين والسبب في حساسية الصراصير ونوبات الربو.

وأوضح أن لعاب وفضلات وجثث متحللة من الصراصير تحتوي على بروتينات الحساسية المعروفة لتحريك الحساسية ، وزيادة حدة أعراض الربو ، خاصة عند الأطفال، مضيفا أنه "لكن المنازل ويمكن للمدارس وغيرها من المباني التي تفشي الصرصار يشكل تهديدا خطيرا للصحة تلك التي تعاني من الحساسية والربو. 

وأوضح د. أمجد أن حساسية الصراصير تتراكم في المناطق التي لا ينظر إليه بسهولة مثل تحت الأجهزة والمصارف وهنا ترك هذه المناطق نظيفة هو مفتاح الحل، لافتا إلى أن انتشار الصراصير 33 نوع مختلف من البكتيريا ، و6 ديدان طفيلية ، وعلى الأقل 7 أنواع أخرى من مسببات الأمراض البشرية. 

وأضاف أن الصراصير الزحف من خلال المواد المتحللة أو الصرف الصحي تتحول الآفات الناقلة للأمراض عن طريق التقاط الجراثيم في العمود الفقري من أرجلهم وأجسادهم ويمكن بعد ذلك يتم نقل هذه الجراثيم إلى البشر 

وأشار د. أمجد إلى أنه يتم الوقاية من حساسية الصراصير من خلال ختم الشقوق حول خارج المنزل المداخل لمنع الآفات، كما أن الصراصير تتراكم في المناطق التي لا ينظر إليه بسهولة ، مثل تحت الأجهزة والمصارف فلابد من تركها نظيفة والتخلص من القمامة بانتظام.

وأكد على إبقاء عدادات والأرضيات نظيفة وخالية من الفتات التي تجذب الحشرات، وإيلاء اهتمام إضافي إلى المطابخ والحمامات خاصة في ظل والأجهزة والمصارف وهذه المناطق عرضة بشكل خاص للصرصور تفشي بسبب وجود المنتجات الغذائية والرطوبة في تركيبات السباكة.

وأشار د. أمجد إلى أنه يتم علاج حساسية الصرصور من خلال عمل اختبارات الحساسية لمرضى حساسية الصدر والأنف والجلد والعين، لافتا إلى أن هناك علاج مناعي عن طريق أمصال الحساسية