حتى لا تضيع الحقائق وسط النواح والنباح

الطريق إلى 30 يونيو| الاقتصاد فى عهد «الإخوان».. الأسوأ فى تاريخ مصر

الظلام كان السمة المميزة لعام حكم الإخوان فى مصر
الظلام كان السمة المميزة لعام حكم الإخوان فى مصر

أزمات الكهرباء والبنزين والبوتاجاز والخبز كانت كفيلة بسقوط أى دولة


تراجع رهيب فى الاحتياطى النقدى وقروض تركيا وقطر الأعلى فائدة


المصانع أغلقت أبوابها.. والسياحة وصلت إلى رقم صفر.. والسوق أصبح مرتعاً للواردات فقط

 

حتى لا تنسى.. فى مثل هذه الأيام وقبل ست سنوات كانت مصر تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. وكان الاقتصاد المصرى فى أسوأ حالاته.. كنّا نعانى من نقص المواد البترولية وانقطاع الكهرباء وتدهور رهيب فى البنية التحتية من طرق ومحطات صرف ومياه وغيرها.. السياحة المصرية فى عهد الإخوان وصلت إلى رقم صفر وتراجعت تحويلات المصريين فى الخارج إلى أدنى درجاتها.. وعندما فكر الإخوان فى الاقتراض من الخارج لجأوا إلى تركيا وقطر وحصلوا على ودائع فائدتها هى الأعلى عالمياً..


توقف المصانع


فى عهد اللإخوان يا سادة انخفضت الصادرات المصرية إلى النصف نتيجة لتوقف معظم المصانع عن الإنتاج أو العمل بربع طاقتها نتيجة لعدم وفرة الغاز والكهرباء وأيضا عدم توافر الدولار لاستيراد المواد الخام.. المواطن المصرى أصبح يستهلك نصف وقته يوميا فى الوقوف أمام طوابير البنزين أو الخبز لأن الجماعة كانت تدير البلد بنظام العزبة.


خسائر بالمليارات


خسائر الاقتصاد المصرى منذ سيطرة الإخوان وحتى قيام ثورة يونية العظيمة تخطت رقم الـ ٢٠٠ مليار دولار ووصل الاحتياطى النقدى إلى أقل من ٤ مليارات دولار ورفضت مؤسسات التمويل الدولية التعامل مع مصر أو منحها قروضاً وتراجع التصنيف الائتمانى إلى أدنى الدرجات وهربت الاستثمارات وتزايد حجم البطالة بل والأخطر من ذلك أن الأموال الوطنية هربت إلى خارج البلاد خوفاً من غباء من كانوا يحكمون مصر فى هذه المرحلة..


الصورة بتتكلم


سوف استشهد بصورة واحدة فقط لتوضيح الفارق بين مصر قبل وبعد حكم الخونة.. دعونا نتذكر صورة رئيس مصر فى عهد الإخوان وهو يجلس فى استاد القاهرة وبجواره قتلة الشهيد البطل أنور السادات وأيضا يجلس معه الإرهابيون والقتلة.. أما الصورة الأخرى والتى كانت منذ أيام قليلة وفى نفس المكان وهو استاد القاهرة ولكن مع الفارق.. رئيس مصر عبد الفتاح السيسى نجح خلال أشهر قليلة فى جذب أنظار العالم إلى مصر عندما قبل أن يضمن استضافة مصر لثالث أكبر حدث رياضى على مستوى العالم.. وللحق فإن الرجل أوفى بالوعد ونجحت مصر بشهادة العالم فى تنظيم بطولة أسطورية أبهرت العالم فى حفل الافتتاح..

 

خطة الفشلة


المقارنات عديدة ولكن دعونا ننظر إلى ما تم ويتم إنجازه.. سيواصل الفشلة النواح والنباح على الماضى الأسود الذى نحاول أن نمحيه من الذاكرة.. وسنستمر نحن فى البناء والعطاء لنرى مصر الجديدة كما نريد أن نراها شامخة قوية قادرة على صنع المعجزات.. دعونا نتوقف للحظات وننظر إلى حجم الإنجازات التى ظهرت على الأرض خلال ٦ سنوات لنعرف الفرق الحقيقى بين من يعمر ومن يهدم.. وبين من يحكم بإرادة الشعب ومن كانوا يحكمون بإرادة جماعة إرهابية مدعومة من الخارج كانت ومازالت لا تريد الخير لمصر وشعبها..


برنامج الإصلاح


برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى والذى يتم تنفيذه بنجاح كان طوق النجاة الحقيقى لخروج مصر من القاع بعد أن وصل الإخوان بالاقتصاد إلى الصفر.. دعونا نفرح بحجم الإنجازات ونواصل العمل لأننا فى النهاية هدفنا واحد وهو البناء والتنمية وتوفير حياة كريمة للأجيال الحالية والقادمة.. قد تكون المشكلة الوحيدة الأسعار وهى مشكلة تحتاج إلى ضمير من التجار أكثر من التدخل الحكومى.. ولكن فى النهاية أثق أن الآليات التى تنفذها الدولة حاليا ستكون كفيلة لإعادة الانضباط للسوق ووقتها سنشعر جميعا بثمار الإصلاح والتى بدأت تتضح مع التراجع الملموس فى سعر الدولار مقابل الجنية. 


وتحيا مصر.