قال رامي زهدي، الخبير الاقتصادي الإفريقي، إن طريق "الإسكندرية - كيب تاون" يمثل حلماً كبيراً للقارة الإفريقية حيث أنه يمتد من أقصي الشمال إلى أقصى الجنوب مرورا بالخط الطولي من القاهرة أو من الإسكندرية إلى مدينة كيب تاون بدولة جنوب إفريقيا، حيث أنه يمثل نقلة كبيرة في مجال التجارة والإدارة الحرة بين الدول الإفريقية جميعها.
وأضاف زهدي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم السبت، أنه فيما يتعلق بإتفاقية التجارة الحرة الإفريقية والتي تشمل إتفاقية "السادك والكوميسا"، مروراً بإتفاقية شرق إفريقيا، فالطريق أصبح شبة مكتمل وأن الأجزاء المتبقية لاستكماله على وشك الإنتهاء منها، وسوف نشهد فارق كبير بين العلاقات المصرية الإفريقية فور الإعلان عن اكتماله.
وأوضح زهدي، أنه فيما يتعلق بكيفية الاستثمارات الإفريقية وربطها بالطريق الجديد الذي يربط مصر بدول إفريقيا وخاصة دولة موزمبيق التي تتمتع بالكثير من الثروات المعدنية ومنها الحديد والذهب الخام والأحجار الكريمة، فإن دولة موزمبيق أحد أهم الدول الإفريقية الناشئة والتي تتمتع بقدر كبير من الموارد الطبيعية التي لم تستغل، وأيضأ أحد أهم الدول الإفريقية الساعية للتنقيب عن الثروات المعدنية المختلفة وخاصة المنتجات البترولية مثل الغاز.
