قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، أن العلاقات المصرية الرومانية عميقة ولها تاريخ كبير، فضلا عن أن العلاقات بين البلدين تتسم بالاتزان والالتزام والحكمة في إطار الاحترام والتقدير المتبادل والمصلحة العامة المشتركة، لافتاً إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مستمرة منذ أكثر من قرن، وتحديدًا بدأت في عام 1906 تقريبا.
وأكد «راضي» خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «dmc»، أنه كان هناك حفاوة كبيرة من طرف الرئيس الروماني في استقباله للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت جلسة مباحثات موسعة بين الرئيسين وأعضاء الوفدين، لاستعراض معظم أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار إلى انه كان هناك إشادة تامة من جانب الرئيس الروماني للرئيس السيسي وبالتجربة المصرية التي خاضها الرئيس السيسي مستشهدًا بالإنجازات التي حققها الرئيس السيسي في مصر وفي زمن قياسي، مضيفاً أن رئيس الجامعة الرومانية أشاد بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال الحماية المجتمعية، من توفير فرص العمل للشباب، والحفاظ على حقوق المرأة، والحملات الصحية المميزة مثل حملة 100 مليون صحة، ومكافحة الإرهاب.
وأوضح أن الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها الرئيس السيسي من قبل الجماعة الرومانية، ما هي إلا منحة مهداه للرئيس السيسي من قبل الجامعة، وذلك لما قدمه لمصر من نجاح، كما ذكر رئيس الجامعة الرومانية في كلمته بحضور مجلس أمناء الجامعة، أن الرئيس السيسي قاد مصر في فترة عصيبة جدًا واستطاع أن يأخذها نحو الاستقرار والأمان مرة أخرى في وقت عصيب جدًا تعاني فيه المنطقة بأكملها.
وأضاف «راضي» أن ما حققه الرئيس السيسي من إنجاز في حربه ضد الإرهاب نال شهادة وتقدير من جميع المؤسسات الدولية، وما حققته مصر في الآونة الأخيرة بتعاونها مع دول الجوار ساهم في الحد من هذا خطر الإرهاب بشكل كبير، وهذا يؤكد أن الرئيس له مجهودات وإسهامات على المستوى الدولي والإقليمي تساعد على نجاح هذه الحرب الذي يخوضها ضد إرهاب إسود ليس له هوية.
