تعرف على أهم رسائل مؤتمر «المدن الأفريقية.. قاطرة المستدامة»

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

اختتم مؤتمر "المدن الأفريقية.. قاطرة المستدامة" فعليته اليوم بعد استمراره ثلاثة أيام في القاهرة، وافتتح المؤتمر رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي كما حضر وزراء النقل والتخطيط والإسكان والتضامن الاجتماعي والبيئة جلسات خاصة خلال أيام المؤتمر لشرح التجربة المصرية في مجال التنموي.

وافتتح وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة اللواء خالدعبدالعال والوفد الأفريقي مكتب منظمة المدن والمحليات الأفريقية بشمال أفريقيا في حي النزهة.

ويهدف المؤتمر على التعاون بين الدول الأفريقية في مجال المحليات وتعزيز التنمية وعرض التجارب المصرية في مجالات التنموية لاستفادة الدول الأفريقية منها.

وتستعرض "بوابة أخبار اليوم" أهم الرسائل التي خرج بها المؤتمر خلال الثلاثة أيام.

١- تواجه القارة الأفريقية عدد من التحديات العمرانية والبيئية وتشمل الامتداد العمراني غير المخطط؛ وانتشار المناطق اللارسمية؛ والتعدي على الأراضي الزراعية؛ وندرة المياه والتغير المناخي؛ وتؤثر هذه التحديات بشكل كبير على النمو والتنمية المستدامة في أفريقيا.

٢- تتقاسم الحكومات المركزية والمحلية مهام تحقيق التنمية العمرانية المستدامة والحفاظ على البيئة ويلعب المواطن أيضاً دوراً هاماً في هذا المجال مما يتطلب تنفيذ برامج لرفع وعي المواطن بأهمية التأثيرات المترتبة على التغيرات المناخية على العمران والسكان.

٣- أهمية المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير البنية الأساسية المتطورة خاصةً في مجالات الطرق وبناء المدن والمجتمعات العمرانية المستدامة على النحو الذي يؤدى إلى رفع معدلات الاتصالية والترابط بين المدن الأفريقية المختلفة وتعزيز شموليتها، بالتشارك مع مؤسسات التنمية الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

٤- ظهرت أهمية تبنّي برامج اجتماعية بهدف تحقيق الحماية والرعاية الاجتماعية للفئات الأقل حظاً في المدن الافريقية وذلك لمواجهة الآثار المترتبة على ارتفاع معدلات النمو السكاني والفقر وسوء التغذية. مع توجيه الاهتمام أيضاً بذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة.

٥- تساهم المدن الأفريقية بدور هام كقاطرة للنمو والتنمية المستدامة، خاصةً في ضوء ارتفاع معدلات التحضر وانتقال السكان من الريف إلى الحضر وزيادة الطلب على فرص العمل والبنية الأساسية المستدامة.

 

 

٦- التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية في تطوير منظومة التخطيط المحلي والتنمية الاقتصادية المحلية ونقل التجارب الناجحة في استراتيجيات إشراك المواطنين ومراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية في عمليات تخطيط وتنفيذ برامج التنمية المحلية، و تفعيــل منظومـــة التخطيـــط الاقتصــادي والاجتماعـــي والعمراني والمحلي، لتطوير المدن الأفريقية لتصبح أقطاباً للتنمية المستدامة، وسوف تبادر وزارة التنمية المحلية المصرية بإتاحة التجربة المصرية المتمثلة في أحد برامج التنمية المحلية المتكاملة التي تطبق هذا النهج التنموي الشامل وتنفذ بالتعاون مع البنك الدولي وحققت نجاحا هائلا للشركاء والزملاء في كافة الدول الإفريقية للاستفادة منها.

٧-التنسيق وتبادل الخبرات في مجال تعزيز الحوكمة المحلية ودعم اللامركزية الإدارية والمالية وتفعيل منصات التواصل وإشراك المواطنين.

٨- وضع أكاديمية التنمية المحلية بسقارة، لتكون أحد مراكز التدريب والتميز على الصعيد الأفريقي، وتوسيع فرص التعاون في بناء قدرات الكوادر المحلية الإفريقية.

فضلا عن التنسيق مع ووزارة الخارجية، من أجل الإسراع بتوقيع مذكرة التفاهم المنشودة والمقترحة بين منظمة "المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية UCLGA” والاتحاد الأفريقي بحيث تتبوأ المنظمة بالمكانة المرموقة التي تستحقها لدعم العمل الأفريقي المشترك بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

٩- استكمال وزارة التنمية المحلية الإجراءات التنفيذية والدستورية اللازمة لبدء مسار توقيع مصر وتصديقها وفي أقرب وقت على الميثاق الأفريقي لمبادئ وقيم اللامركزية والحكم المحلي والتنمية المحلية من خلال التعاون الوثيق مع إدارات وزارة الخارجية المختصة والتي نلقى منها كل دعم في هذا الإطار.

١٠- إدخال اللغة العربية من ضمن لغات منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، باعتبارها أحد أهم اللغات في العالم، وأحد اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة والمحافل الدولية، إلى جانب الإنجليزية والفرنسية.

١١- دعم مبادرة "إسكات البنادق في أفريقيا" لتحقيق حالة من الاستقرار والهدوء وتحقيق التعاون بين المدن للمساهمة في الإسراع بتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.

وضرورة دعم الاستثمار والتكامل بين جميع المدن الأفريقية والاستفادة من المواد الخام المتوفرة في مدن القارة ودورها الهام في تحقيق طفرة استثمارية.

١٢- ضرورة وضع رؤية مشتركة لتنمية المدن الأفريقية تعتمد على الشباب والمرأة، والاستفادة مما تتميز به المرأة الأفريقية من قدرة على مواجهة تحديات عديدة منها الزيادة السكانية والمشكلات الصحية والاجتماعية والموروثات الثقافية، وتوفير الموارد اللازمة لتمويل الجهود التنموية.

١٣- تعزيز الشراكة والتعاون الأفريقي الأوروبي من أجل تحقيق التنمية المستدامة الإقليمية.

١٤- تخصيص ميزانية من منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية لشبكة النساء المحلية المنتخبة لأفريقيا (REFELA).