أكدت منال الضمور، عضو البرلمان العربي وعضو البرلمان الاردني، أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية في الشرق الأوسط ، وأن هذه القضية حية لا تموت في وجدان كل عربي من المحيط الى الخليج وهي قضية الأردن والأردنيين الاولى وهي على الدوام الشغل الشاغل للعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني.
وأضافت: أن القضية في أولويات الدبلوماسية الأردنية التي تؤكد دائما وفي كل مناسبة في المحافل الدولية أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في الشرق الأوسط ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون تطبيق المبادرة العربية المتمثلة بحل الدولتين على اساس حدود الرابع من حزيران وقيام دولة فلسطين المستقله وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت فى تصريحات لها قبيل مغادرتها القاهره بعد مشاركتها فى اجتماعات البرلمان العربي، أن القدس والمقدسات الدينية كانت وستبقي اولى اولوياتنا كأمة عربية بشكل عام، والقيادة الاردنية الهاشمية بشكل خاص فالاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين برأس اجندتنا وغاية وهدف سياستنا، ونحن الآن تنتجاوز العام الحادي والسبعين في الالتزام بإدارة المقدسات الدينية واعمارها وحمايتها من دنس المتطرفين من الصهاينة، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في الضفة الغربية هي غاية اهتمام القياده الاردنية وحق يكفله التاريخ والاعراف وقرارات الجامعة العربية والاتفاقيات الثنائية بين الاردن والسلطة الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، فحق الهاشميين في الوصاية على المقدسات وخدمتها ورعايتها حق ثابت راسخ لا يمكن التنازل عنه ابدا.
وقالت: إن الاردن قيادة وشعبا تثمن مواقف امتنا المشرفه قيادات وشعوب اتجاه القضية لاسيما المواقف الاخيره في شجب واستنكار ومعارضة قرار الرئيس الامريكي في نقل السفارة الامريكية الى القدس الى القدس.
وأكدت فى ختام تصريحاتها أن القدس الشرقية هي العاصمة الابدية لدولة فلسطين وان الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية حق لا يمكن التنازل عنه ابدا.
