أجهزة الصوت الإلكترونية ولوحة نارمر أبرز طرق تعريف المكفوفين بالآثار

أجهزة الصوت الإلكترونية ولوحة نارمر
أجهزة الصوت الإلكترونية ولوحة نارمر

افتتح وزير الآثار، والسفير جيامباولو كانتيني " Giampaolo Cantini" سفير ايطاليا بالقاهرة، المسار الخاص بذوي الإحتياجات الخاصة "المكفوفين" بالمتحف المصري بالتحرير.

 

يضم المسار ١٢ قطعة أثرية تنتمى لمختلف عصور الحضارة المصرية القديمة بدءاً من بداية الأسرات، ثم الدولة القديمة و الدولة الوسطى والدولة الحديثة ثم العصر المتأخر وإنتهاء بالعصر اليونانى الرومانى، كما أن القطع المختارة لعرضها في المسار مصنوع من الحجر المصري الصلب كالجرانيت، يستطيع فاقد البصر خلال جولتة في المسار بالتعرف على القطعة من خلال بطاقات لتعريف القطعة الأثرية بلغة برايل وأجهزة الصوت الإلكترونية.

 

كما تم تقديم دورة تدريبية بالتعاون مع الجانب الإيطالي لمجموعة من أمناء المتاحف المختلفة ومدرسة المكفوفين والقسم التعليمي بالمتحف المصري في الفترة من 16 إلى 19 يونيو ، عن كيفية ارشاد المكفوفين داخل المتاحف.

 

وتضم القطع المعروضة بالمسار لوحة نارمر، و ثالوث الملك منكاوراع من الأسرة الرابعة، و هريم هرم الملك أمنمحات الثالث من الاسرة ال 12، و تمثال للملك أمنمحات الثالث علي هيئة أبو الهول من الدولة الوسطى، و تمثال سينيفر و زوجتة من الاسرة ال 18، تمثال للملك أمنحتب الثاني مع الاله ميريت سيجر من الاسرة ال 18، و تمثال أمنحتب ابن حابو من الاسرة 18، وتمثال للاله سخمت جالسه، وتمثال للملك رمسيس الثاني، وتابوت علي هيئة آدمية من عصر الملك بسمارك الثاني من الاسرة 26.

 

تأتي هذه المبادرة في إطار التعاون التعاون بين المتحف المصري بالتحرير و المعهد الايطالي للآثار بالقاهرة،" و متحف ولاية أوميرو" في أنكونا بايطاليا، في اطار برنامج "الحياه الإيطالية" التابع لوزارة الخارجية الإيطالية و الذي تنظمة لدعم التراث الثقافي العالمي.

ويعد هذا التعاون المثمر بين مصر وايطاليا، هو من مطلق ايمان الدولتين باهمية اشراك جميع فئات واطياف المجتمع للتعرف علي تراث وثقافة بلادهم و تعريفهم على جميع المقتنيات الأثرية الموجود بالمتاحف المصرية لمزيد من الوعي الاثري والثقافي.

 

وقد تعاون المتحف المصري مع الجانب الإيطالي في تقديم تجربتها القوية في هذا المجال على نفس نهج تجربة مسار ذوي الاعاقة الخاص بمتحف اوميرو في أنكونا ، وكيفية توفير فرص متساوية للأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول إلى المتاحف الأثرية و التعرف علي جميع مقتنياتها، لكي يستمتعوا بالفن والتراث مع جميع الجمهور.

 

وتعد هذه المبادرة هي صورة هامة لتبادل الخبرات الإيطالية و المصرية في مجال المتاحف والعمل الآثري، آملون ان يكون هناك مزيداً من التعاون المثمر وتكرار هذه المبادرة الهامة في مزيد من المتاحف المصرية، لاثراء مجال العمل الأثري والحفاظ على التراث الثقافي.