تقرير | حكايات أبشع جرائم قتل الأزواج .. والأسباب صادمة

صورة مجمعه
صورة مجمعه

تقوم العلاقة الزوجية على المودة الرحمة في جميع الديانات السماوية، يسكن فيها كل زوج إلى زوجه، إلا أن البعض سولت له نفسه قطع الرابط المقدس بينهما، واستباحة قدسيته، وبدلاً من الإبقاء على الزواج بالمعروف، أو التسريح بإحسان، اختاروا قتل الشريك بأبشع الصور، دون رحمة أو شفقة، فبعض الوقائع بدافع "الشك" والبعض الأخر أججته "نار الخيانة"، وغيرها من الأسباب تافهة لا تستدعي إزهاق أي روح لكنها كلفت "شريك العمر" حياته.
 

تستعرض  "بوابة أخبار اليوم" أبشع جرائم قتل الأزواج :

زلة لسان
شهدت قرية مزاح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية جريمة قتل، نتجت عن استهانة أخ بالوقوع في الحرام مع زوجة أخيه وابنة عمه، حتى طُلّقَت، وانتقل بها للعيش في منزل زوجة خاله، وفي زلة لسان اعترفت العشيقة بأسماء رجال آخرين أقامت معهم علاقة غير شرعية، فثار العشيق وحلق شعرها وقام بتكتيفها وتعذيبها على مدار أيام متواصلة حتى ماتت، ونقلها برفقة زوجة خاله إلى المستشفى وأخبروا من شاهدهم أنها تعاني من غيبوبة سكر، وسلموها للمستشفى جثة هامدة وادعوا أنها وصلت للمنزل على هذه الحال.

الزوجة والعشق الحرام
جريمة هزت شبرا الخيمة حيث ارتبطت الزوجة بعلاقة غير شرعية مع المتهم، وقررت التخلص من زوجها، في سبيل ذلك نزلت من الشقة وتركت له الباب مفتوح، فصعد عشيقها وانهال على زوجها بسلاح أبيض "مطواة" فأودى بحياته، وتخلصوا من أداة الجريمة "مطواة" بإلقائها بأحد المصارف.

زوجة المرج
تلقى رجال المباحث، إخطارا باستقبال مستشفى اليوم الواحد في المرج "أيمن م" 34 سنة، جثة هامدة مصابة بطعنات متفرقة وبالانتقال والتحري تبين أن زوجته قتلته بسبب الخلاف على مصروف البيت .

 

 لعبة الموت 
منطقة أبو النمرس بالجيزة، لم تجد "نادية. ا" 37 سنة، وسيلة للخلاص من زواجها من رجل تجاوز عمره السبعين عامًا، إلا القتل، استغلت "نادية" حب زوجها لها، وأعدت خطة ماكرة للخلاص منه، فبينما يجلسان سويًا في جلسة سمر، وطلبت منه أن "يلعبا" سويًا، وأوهمته أن اللعبة هي أن يقوم كل منهما بتقييد الآخر، عندما جاء دورها قيدت زوجها بحبل غسيل من اليدين والقدمين، وبعدها كشفت عن نيتها وأظهرت وجه الشر، فخنقته حتى فارق الحياة.

الزوج المهووس بالدماء
شهدت قرية ريدة بمحافظة المنيا جريمة من أبشع ما يكون، بطلها زوج له تاريخ مع العلاج النفسي، استيقظ فجر في حالة هياج شديدة، جهز "بلطة" وانهال بها ضربًا علي رؤوس زوجته "شيماء"، 27 سنة، وأطفاله الثلاثة "أدهم"، 7 سنوات، و"أحمد"، 5 سنوات، و"عمرو"، 4 سنوات، لم تمنعه استغاثات زوجته ولا أنات فلذات كبده من إثر ضرباته الغاشمة، ليغرق منزله في بحر من الدماء، دون سبب غير أنه مريض نفسه أثارته رغبة شيطانية عارمة في إراقة دماء الأبرياء.

هددها بالزواج  فقررت قتله


وقع حارس العقار بمنطقة البساتين "مسلم. ع"، 30 سنة، بعد أن هدد زوجته "آمال" بالزواج عليها من أخري، لم تمهله الزوجة فرصة للتراجع، وقررت الثأر لكرامتها، فاتفقت مع أحد أقاربها ويدع "ناصر"، وجهزت سكينًا أخفته أعلى دولاب شقتها وأخبرت قريبها عن مكانه، ويوم التنفيذ حضر قريبها ضيفًا على زوجها، وعندما واتته الفرصة أخرج السكين من مخبئه وطعن به الزوج عدة طعنات وفر هاربًا، إلى أن تمكنت الشرطة من القبض عليه وعلى الزوجة.

 

المواعين سبب الخلاف
كل ذنب "أماني" الطالبة الجامعية بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أنها لم "تغسل المواعين" في بيت زوجها "تامر"، كان ذلك كافيًا لتقوم بينهما مشاجرة عنيفة، لكنها لم تنته عند هذا الحد، فبعدما تدخلت والدة الزوج لتؤجج النار المشتعلة بين الزوجين، وتحرض ابنها علي "تأديب" زوجته، اندفع الشاب العشريني نحو منزله، وانهال بالضرب على زوجته الحامل، لم يهدأ عند ذلك الحد بل "علق لها المشنقة"، وبالفعل أنهي حياتها شنقًا، وهي تحمل في أحشائها طفله.

 

الشك في منتصف الليل


اشتعلت المشكلات بين الزوجين مبكرًا، لا لشىء إلا لكثرة زيارة أشقائها "الشباب" لها، حاولت الزوجة المغلوبة على أمرها ترويض زوجها أملاً في تغير سلوكه، مرت الأيام ورزقهما الله بطفلة، لكن فرحة الزوجة لم تكتمل، بعد 23 يومًا على ولادتها عاد زوجها من عمله فلم يجدها في المنزل، اتصل بها هاتفيًا فأخبرته أنها بمنزل والدها، طلب منها العودة فورًا، بعد عودتهما والشك في أن زوجته تخونه، وأن الطفلة ليست ابنته يحرق عقله، وبعد خلود زوجته للنوم استل سكينًا من المطبخ وطعنها أكثر من 20 طعنة، ثم ذبحها، وبعد أن تأكد من وفاتها، توجه لصغيرته وطعنها عدة طعنات وذبحتها حتى فصل رأسها عن جسدها.


قتلته زوجته بعد أن اعتدى جنسيًا على ابنته

منطقة العياط بجنوب الجيزة، دفعت المخدرات "سيد. ع" عامل خمسيني لتصرفات مشينة كثيرًا ما أخجلت زوجته "سيدة"، لكن المرة الأخيرة فاق ما فعله قدرتها على الإحتمال، فبعد أن تلاعبت جرعة المخدرات بعقله اعتدى جنسيًا علي ابنته "المخطوبة" ذات الـ 16 عامًا، فقررت الأم الانتقام، استعانت بخطيب نجلتها المعتدى عليها ليقتل ثلاثتهم الزوج خنقًا، وحملوا جثته بواسطة سيارة ملاكي كانت بحوزتهم، وألقوها في أحد المصارف بمنطقة العياط، حتى تمكن الأهالي من العثور عليها وإبلاغ الشرطة، التي فكت طلاسم الجريمة، وبمواجهة الزوجة ردت بأنها لم تتحمل ما فعله الزوج في حق ابنته.