رئيس البرلمان العربي يدعو الدول العربية للتضامن ووحدة الموقف

الدكتور مشعل السلمي
الدكتور مشعل السلمي

أكد الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، إيمانه بأن التطورات العربية بالغة الدقة، والتحديات الكبيرة والمصاعب الجسيمة التي تُحدق بعالمنا العربي.

وقال السلمي "لا سبيل لمواجهتها إلا بالتضامن ووحدة المواقف العربية، والتصدي بحزم للمشاريع التخريبية والمُخططات العدوانية، التي تستهدف تفتيت مجتمعاتِنا والمساس بسيادة دولنا وتقويض أمننا القومي العربي".

ومضى السلمي قائلًا "وانطلاقًا من مسؤوليتِه للتصدي لتلك التحديات، بادر في البرلمان العربي بإقرار الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات، لتكون عنوانًا لهذه المرحلة الفارقة من تاريخ أمتنا العربية".

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي التي تنعقد اليوم الأربعاء 19 يونيو، بحضور الشيخ سلطان سعيد البركاني، رئيس مجلس النواب اليمني، وبحضور السيد جمال بو راس، نائب رئيس برلمان عموم أفريقيا، ممثلًا لرئيس البرلمان الأفريقي.

وقال رئيس البرلمان العربي إنه رغم كل ما تمر به أمتنا العربية من تحديات إلا أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الأولى والمحورية، مؤكدين استمرارنا في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وطالب السلمي المجتمع الدولي بالضغط على قوة الاحتلال الغاشمة لإنهاء الانتهاكات والممارسات العنصرية اليومية التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني، والاقتحامات المتكررة للأقصى المبارك، ومشاريع الاستيطان وهدم المنازل، كما نطالب كافة الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، والتأكيد على وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتجزئة التراب الوطني الفلسطيني.

وعلى نحوٍ منفصلٍ، أدان رئيس البرلمان العربي فِي ظل متابعته لتطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية استمرار ميليشيا الحوثي في انقلابها على السلطة الشرعية وعدم تنفيذها لقرارات مجلس الأمن الدولي، وأدان تعمدها استهداف المنشآت الحيوية والمدنية في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية كالمطارات المدنية وهدم المساجد وتفجير المنازل والتي تصنف كجرائم حرب طبقًا للقانون الدولي.