أعداء الوطن.. «الشماتة والتشفي والافتراء» صناعة إخوانية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

◄ «المغير» شمت في شهداء الواحات.. وهاجم المصريين: «اللهم زد»
◄ «نجل مرسي» يبارك اغتيال النائب العام: «يمهل ولا يهمل»
◄ والقيادي عماد عرب: «أرواح الضباط والعساكر طارت إلى جهنم»


لا تترك جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها أي حادث إرهابي في مصر، إلا وتطلق لجانها الإلكترونية لـ«الشماتة» والفرح في أبناء الشعب المصري، فما بين حادثي الواحات والعريش الإرهابيين وغيرها من هجمات التكفيريين على أبطال الجيش المصري في أرض سيناء، والحرائق مثل حادثي العتبة والموسكي الأخير، نجد بكل وضوح حفلات «الشماتة» والتشفي في موت المصريين، لتظهر الجماعة وجهها القبيح أمام العالم، فدائمًا ما تؤكد أنها تستغل الحوادث لبث سمومها وإثارة الفتنة.

 

موت مرسي.. والشماتة في الشهداء!


وخلال الساعات الأخيرة، وخاصة بعد وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، أثناء جلسة محاكمته في قضية «التخابر مع حماس»، تحولت كثير من صفحات الإخوان على «السوشيال ميديا» إلى ساحات لمواصلة الهجوم على المصريين، واتهام الشعب بأنه المتسبب في وفاته، لكن بالبحث في تاريخ الإخوان خلال الشهور الأخيرة، تبين أن سجلهم مليء بالشماتة والتشفي في وفاة أبناء الشعب المصري، ونرصد أبرز «حفلات شماتة» عناصرها.

 

 أحمد المغير.. شماته في الشهداء


لا يترك «المغير» حادثًا إرهابيًا إلا ويعلق عليه، معلنًا شماتته في استشهاد الأبطال من أبناء الشعب المصري، فدائمًا ما يعبر نتاج تفكيره هو العنف والكراهية والإرهاب، فهو ظل لصيقًا للجماعة الإرهابية طوال فترة تصدرهم للمشهد السياسي عقب ثورة 25 يناير، فدائمًا ما يبث سمومه، ولم يكتفِ بذلك، بل قام بإدلاء عدة تصريحات تُدين الإخوان، فما كان من الجماعة الإرهابية إلا أن تبرأت منه، ونفت انتماءه لهم.


وكان أبرز الدلائل على ذلك، تعليقه على حادث «أحلى حاجة في عملية الواحات إن راح فيها مجموعة من أكابر المجرمين، ضباط مسئولين، كل ما أتخيل لحظات الرعب اللي عاشوها تحت الرصاص وقبل ما يتصفوا يزيد إيماني بالله وحبا له انه انتقم منهم خير انتقام»، مضيفًا: «اللهم زد من الواحات»، ليثبت أن فكره الإرهابي لا يتغير.

 

 

 أحمد محمد مرسي.. ومباركة اغتيال النائب العام


وبعد عملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، منذ أكثر من 3 سنوات ونصف السنة، خرج نجل الرئيس الأسبق، أحمد محمد مرسي، ليبارك العملية الإرهابية، قائلًا: «نبارك عملية اغتيال النائب العام»، ما يؤكد أن الشماتة بالنسبة لهم منهج وأسلوب حياة.

 

 

عماد عرب.. والشهداء


أما القيادي الإخواني عماد عرب، فأطلق سمومه تزامنًا مع استشهاد عدد من الجنود والضباط البواسل، فعلق في تغريدة له على «تويتر»، قائلًا: «حزين على أرواح الضباط والعساكر التي طارت إلى جهنم دفاعًا عن الطاغوت، وفي نفس الوقت حزين على اكتر إني مش واحد من خلصوا مصر من شرها»، مذيلا ذلك بكلمة «واعدوا»، ما يؤكد أن الشماتة ستظل وسيلتهم للهجوم على المصريين، لثبتون أن أي شيء يخالف مصالحهم الشخصية لا يجدي نفعًا معهم.

المظلومية.. صناعة إخوانية


في هذا السياق، قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه لا شماتة في الموت، مع العلم أن كثيراً ما شمت الإخوان فى موتى مصريين مسلمين، وقالوا كلاماً في منتهى «الحقارة»، مضيفًا: «بيتكلموا فى حق حصري لله عز جل وهو الجنة والنار».


وأضاف «عيد» خلال لقائه ببرنامج «كل يوم» مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن الإخوان يعتبرون مرض الإخوان أنه تطهير للذنوب ومرض الآخرين هو عقاب من الله عز وجل، لافتاً إلى أن أفكار سيد قطب حتى الآن تدمرنا، ويحتفل الإخوان بالنكسة ويعتبرونها انتصار إلهي له.
وتابع: «اذكروا محاسن موتاكم، تطبق على المستوى الشخصي والإنساني، والتاريخ مفيش فيه كده، المظلومية صناعة إخوانية بامتياز».

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا