«الزراعة» تبحث مع شركات دانماركية إنشاء مزرعة للجمبري في مصر

«الزراعة» تبحث مع شركات دانماركية إنشاء مزرعة للجمبري في مصر
«الزراعة» تبحث مع شركات دانماركية إنشاء مزرعة للجمبري في مصر

استقبلت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية و السمكية والداجنة، ممثلين كبري الشركات الدانماركية في مجال تكنولوجيا الاستزراع السمكي وتصنيع الاسماك ورئيس القسم التجاري بالسفارة الدانماركية في مصر لدراسة أوجه التعاون والاستفادة من الخبره الدانماركية في مجال تكنولوجيا الاستزراع السمكي وتصنيع الأسماك.

 

جاء ذلك، بحضور رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص والمشرف علي الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية وممثلين عن الشركات المصرية المتخصصة في صناعة أعلاف الاسماك وتتعاون مع شركات دنماركية وتقوم بالتصدير إلى دول الخليج وبعض الدول الإفريقية.

 

وأوضحت محرز، أنه تم مناقشة إمكانية التعاون في مجال تنمية الاستزراع السمكي في مصر وأن الدولة المصرية تهتم حاليا بالإستزراع السمكى وزيادة الانتاج  لتوفير البروتين الحيوانى وخلق فرص للعمل وتطوير الأسواق الغذائية وقد تم إنشاء المشروعات الخاصة بالإستزراع السمكى على المستوى الحكومى مثل مشروع قناة السويس للاستزراع السمكى ومشروع غليون لإنتاج الأحياء المائية كذلك  مشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة ويتم حاليا تنفيذ مشروعات لنشر ثقافة الاستزراع السمكي النباتي المتكامل خاصة بالأراضي الصحراوية لتدوير المياه، وذلك للاستغلال الأمثل لوحدة المياه واستخدام مياه أحواض الأسماك في الزراعة يزيد من خصوبة التربة ويقلل استخدام الأسمدة الكيماوي ويزيد الإنتاج الزراعي وكذلك تغيير النظام المفتوح إلى مكثف أو شبه مكثف، وذلك عن طريق النظام المغلق وإعادة تدوير المياه داخل المزرعة ويوجد حاليا في محافظتي مطروح والمنيا مشروعات قومية لزيادة إنتاج الأسماك بالاضافة إلى عدد من الصناعات التي تخدم عمليات تصنيع الأسماك.

 

وأضافت نائب الوزير، أن سفير الدانمارك بالقاهرة توماس أنكر كريستنسن يرحب بالتعاون بين البلدين في مجال تنمية الثروة السمكية ويتطلع لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل الإجراءات لرجال الاعمال الدانماركين وتشجيعهم للاستثمار في مصر.

 

وقام ممثلي الشركات الدانماركية، بشرح مبسط عن نشاط هذه الشركات وكيفية التعاون مع مصر في هذا المجال، حيث أنهم متخصصون في إدارة المزارع السمكية وتصميم أنظمة التحكم داخل المزارع الكبيرة والصغيرة والاقفاص السمكية  وبرامج الكمبيوتر لتحليل البيانات واستخدام احدث الاجهزة لقياس كميات الاكسجين وثاني اكسيد الكربون  في المياه و الذي يؤثران على صحة الأسماك وايضا وسائل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة لتصنيع الأسماك وأاستغلال كل مخلفات الاسماك الناتجة عن التصنيع  في صناعات اخري مثل صناعة كريمات لعلاج حروق الجلد  ومسحوق السمك.

 

وأشارت محرز، إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الدانماركي في تنفيذ نموذج مزرعة استزراع سمكي يتلائم مع الظروف الاقتصادية المصرية لدعم وتحفيز المزارعين على تنفيذ هذه النماذج الهامة.وتقديم الدعم الفني  لتدريبهم وارشادهم باستخدام احدث  التكنولوجيا.