المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل 11 ألف سائح أجنبي خلال 5 شهور

المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل 11 الف سائح أجنبي خلال 5 شهور
المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل 11 الف سائح أجنبي خلال 5 شهور

 قال قاسم حسين محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت في الفترة من يناير وحتى مايو 2019، 11 ألف و151 زائرا أجنبيا، مؤكدا أن مؤشر القطاع السياحي بمحافظة المنيا بدأ بالتصاعد خلال تلك الفترة التي تزامنت مع وفود عدد كبير من السائحين للمحافظة من مختلف الجنسيات الأجنبية.


وأكد المحافظ أهمية القطاع السياحي في مصر، مشيرا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.


وأضاف المحافظ أن المنيا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها أن تتبوأ مكانة هامة على الخريطة السياحية، موضحا أن المحافظة تتخذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية.


من ناحيته، قال الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن القطاع السياحي خلال مطلع عام 2019 شهد موسما سياحيا قويا وناجحا، موضحًا أن منطقة آثار بني حسن استقبلت خلال تلك الفترة 3142 سائحا، فيما استقبلت منطقة آثار تل العمارنة 3680 سائحا، و2691 سائحا بتونا الجبل، 650 سائحا بمتحف ملوى و832 بالبهنسا و130 بدير العذراء و26 بدير المناهرة.


وتضم محافظة المنيا العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة أثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الاشمونين وهي تقع علي بعد 8 كم شمال غرب مركز ملوي، وكذلك منطقة آثار بني حسن وهي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20كيلومترا وتضم تلك المنطقة 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى لحكام مقاطعة الغزال وتحمل بعض المقابر الكبيرة نقوش السيرة الذاتية لصاحبها مع مشاهد من الحياة اليومية والحرب والصيد والرياضة.


كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير وبها كنيسة «السيدة العذراء»، إحدى أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وكذلك منطقة أثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، كما شهدت صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر، حيث يطلق عليها مدينة الشهداء، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من استشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.