وزير الداخلية الليبي السابق: المبعوث الأممي يحاول القفز على الشرعية 

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

تقدم الصديق عبد الكريم، وزير الداخلية الليبي السابق، بالشكر لجمهورية مصر العربية رئيس وحكومة وشعبا، لتبنيها قضية ليبيا والوقوف بجانبها ضد المؤامرات الخاجية.

وأضاف، خلال كلمته بلقاء القوى الوطنية الليبية بهدف دعم جهود القوات المسلحة العربية الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، والذي تستضيفه القاهرة، اليوم الاثنين، القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، هي القوات الشرعية الوحيدة على الأراضي الليبية وما سواها عبارة عن مليشيات متطرفة.

وأكد أن الإرهاب أداة خبيثة تريد تقويض الدولة الليبية وتحويلها إلى دولة فاشلة، مشيرا إلى أن الشعب الليبي بدأ النضال في 2011 مطالبا بإعادة الجيش الليبيي للمشهد  لبسط سيطرته على الميليشيات المسلحة، وتمخض هذا النضال في عام 2014 عن تفويض الشعب للجيش الليبي بقيادة حفتر والذي أصبح بذلك المعبر الرئيس عن الشرعية الليبية.

وانتقد الكريم، محاولات المبعوث الأممي إلى ليبيا للقفز على الشرعية الليبية الوحيدة والتشكيك فيها ـ على حد قوله ـ .

وانطلقت، اليوم الاثنين، أعمال لقاء القوى الوطنية الليبية اليوم الاثنين بالقاهرة، لدعم جهود القوات المسلحة الليبية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، والتأكيد على دورها في إعادة استقرار الدولة والحفاظ على وحدتها.

يتناول اللقاء عددا من المحاور أهمها تغلغل الإرهاب وسيطرة الميليشيات ودورها في عرقلة قيام الدولة المدنية ودحض الخطاب الدعائي للإخوان والميليشيات والجماعات الإرهابية حول معركة تحرير طرابلس "ادعاءات مدنية الدولة وادعاءات الحرب المناطقية وادعاءات الصراع بين مجموعة أنصار سبتمبر وفبراير"؛ وكذا دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تهيئة الظروف لبناء ليبيا الجديدة ودور القوى الوطنية في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات ودعم جهود القوات المسلحة ومساهمتها في بناء الدولة المدنية وإعادة الإعمار وتحقيق السلم الاجتماعي بعد تطهير العاصمة.

يأتى هذا اللقاء للتأكيد على دور القوى الوطنية الليبية في الحفاظ على مدنية الدولة وإنهاء سيطرة قوى التطرف والإرهاب على طرابلس، واستعادة استقرار الدولة الليبية والحفاظ على وحدتها وسيادتها.