صور| «حاجة تفرح».. مشروعات تخرج «إعلام الأزهر» بحضور رئيس الجامعة

جانب من عرض مشروعات التخرج
جانب من عرض مشروعات التخرج

عقد جامعة الأزهر مهرجان مناقشة مشاريع تخرج الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

 

وقال الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر خلال مهرجان مناقشة مشروعات التخرج، إنه يوما علميا متميزا لكلية الإعلام، حيث تمت مناقشة مشروعات التخرج لطلاب السنة الرابعة، من خلال لجان علمية حضرها - مع أساتذة الكلية - كوكبة من رجال الإعلام في الإذاعة والتلفاز، والصحف والمجلات، والعلاقات العامة من الوزارات والشركات والمؤسسات المختلفة.

 

وأضاف أن حضور رئيس الجامعة الدكتور محمد المحرصاوي، لتقديم الدعم والمساندة للكلية وهي تخطو بثقة واقتدار نحو الريادة لكليات الجامعة، وتشجيعا لأبنائه الطلاب، أضاف لهذا اليوم بهجته، حيث قام بحضور مناقشات عدد من المشاريع وأثنى على موضوعات التخرج التي أبرزت إنجازات الجامعة وكل مؤسسة الأزهر على مستوى الأصعدة.

 

وأشاد رئيس الجامعة، باحترافية الطلاب وبملكاتهم الإبداعية التي ظهرت في مشروعاتهم، كما حيَّا أعضاء لجان التحكيم، وشكر حرصهم على تقييم الطلاب بحيادية وموضوعية، وتمنى لمنسوبي الكلية التقدم والرقي.

 

 

واستمرت الزيارة أكثر من ثلاث ساعات تجول خلالها في الكلية وزار استديوهات الإذاعة والتلفاز، ومعمل الحاسب الآلي، والتقى بأعضاء هيئة التدريس، وحثهم على بذل مزيد من الجهد نحو الارتقاء بمستوى الطلاب.

 

 

من جانبه أشاد الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب بأن جامعة الأزهر مهتمة جدا بقطاع الإعلام على وجه الخصوص وذلك طبقا لسياسة الأزهر الحديثة التي تعمل على النهوض بالأزهر الشريف، وفق توجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإمام المسلمين في شتى المجالات.

 

 وأضاف أن الجامعة تستعين بخبرات الخبراء والمتخصصين فى مجال الإعلام من خلال مناقشة مشاريع التخرج مع الخريجين وتقيمها والعمل على تحسين المنتج الإعلامى حرصا من الجامعة على النهوض بالأزهر الشريف وإخراج منتج إعلامي مشرف يمثل العقيدة الوسطية السمحاء للأزهر الشريف بعيدا عن ما يصوره بعض من الرويبضة والمتطرفين.

 

وقال الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، إنه لا يمكن لأي مؤسسة تعليمية أن تتقدم وأن تخرج منتج إعلامي مميز قادر على القيام بمهام فعاله تساهم فى نهوض الدولة إلا من خلال إنشاء بروتكول تعاون بينها وبين الخبراء والمتخصصين في مجال الإعلام في شتى التخصصات، لأن الخريجين من المؤسسات التعليمية وخصوصا قطاع الإعلام لابد لهم من تبادل الثقافات والخبرات مع المتخصصين والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم. 

 

وهنأ الخريجين في جو حافل مليء بالحب والفخر والمودة مع تمنيات معاليه لهم بالنجاح والفلاح في حياتهم العملية وتقديم الصورة الصحيحه عن الأزهر الشريف وتشريف جامعتهم وأنفسهم أولا، مؤكدا أن المشروعات جميعها «حاجة تفرح».

 

 

وصرحت الدكتورة ثريا البدوي أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة التي ترأست لجنة التحيكم لمشروعات التخرج أن كلية إعلام الأزهر لهى من أولى الكليات في الوطن العربي بل في العالم أجمع إخراج للمواهب الإعلامية الفذة والسابقة لأقرانها، وأن أعضاء هيئة التدريس بهذة الكلية لهم من أفضل أساتذة الإعلام في الوطن العربى إن لم يكونوا أفضلهم. 

 

وأضافت بأن جامعة الأزهر هي من أفضل الجامعات على مستوى العالم وطلابها هم مثال يحتذى ويقتدى به، مبدية إعجابها الشديد بطلبة كلية الإعلام جامعة الأزهر وحبها لهم بقولها أنتم أفضل الطلاب علم ودين وخلقا فالأزهر الشريف منبعكم لا يخرج منه إلا كل طيب وعطر. 

 

وأشادت بالجهود الفذة التي تبذلها كلية الإعلام جامعة الأزهر من أجل طلابها وخصوصا أن تفعيل مشروعات التخرج هو حدث فريد من نوعه في إعلام الأزهر لم يسبق لهم تفعيل مثل هذة النشاطات.

 

 وأضافت أنها سعيدة جدا بتواجدها في كلية الإعلام جامعة الأزهر وأنها لن تتأخر عن هذة الكلية أبدا متى طلب منها الحضور، وفي وسط ترحيب حار من الطلاب وتصفيق يهز أركان القاعه هنأتهم على تخرجهم متمنية لهم دوام النجاح والتفوق.

 

وقال اللواء علاء الشريف مدير عام العلاقات العامة والمراسم والبروتوكول بمجلس الوزراء، إن مجلس الوزراء مهتم جدا بشأن مشاريع الشباب والمبادرة الجدية بتنفيذها وتبني أفكارهم.

 

وأضاف أن المؤتمرات والندوات القادمة التي تنظمها وتعدها رئاسة الوزراء ستكون متضمنة لوجود صفوة شباب هذا العصر وأكثرهم نشاط وذكاء والشباب الذي يتمتع بروح القيادة ولدية القدرة على العطاء. 

 

وأعرب عن مدى إعجابه بطلبة كلية الإعلام خاصه وطلاب الأزهر العامه بقوله أنهم خير من يمثل الشباب السوى الصالح في مؤتمرات الشباب التى تعقدها رئاسة الوزراء وأنهم أحق في الحضور من غيرهم من الشباب التي تحضر هذه المؤتمرات.

 

 وأضاف بأنه سيكون الواصله بين شباب كلية الإعلام وبين رئاسة الوزراء وسيعمل على توفير الدورات التدريبية لهم وتمكينهم من حضور الموتمرات الفعالة التى تنظمها الرئاسة، في جو من الحب والمودة أنهى حديثه بالتحية للوطن وللأزهر والقائمين على خدمته.

 

 

من جانبه صرح الدكتور محمود عيد مستشار وزارة الخارجية للعلاقات الدبلوماسية، بضرورة تدريب الكوادر الشابة والاستفادة من أفكارهم البنائه واستغلال طاقاتهم فى النهوض بالمجتمع كافة، مشيرا إلى أن الخريجين من كافة الكليات هم عماد هذة الدولة فلا تنهض الشعوب إلا من خلال طاقات شبابها. 

 

 

وأضاف بأن جامعة الأزهر دائما ما تفاجئ الجميع بوجود كوكبة من الخريجين على مستويات عالية من الرقي والجوده، مبديا تعجبه من براعة خريجي كلية الإعلام فى انتقاء أفكار مشروعات تخرجهم وبراعتهم في طريقة عرض مشارعهم وتوصيل الفكرة إلى الجمهور المستمع بصورة وضحه سلسه لا صعوبة فيها، في جو يغمرة المحبة شكر الطلاب على جهودهم المضنية وودعهم في وابل من التصفيق هز أرجاء القاعه.

 

 

أما صابر البطل مدير الإعلانات بجريدة الجمهورية، فقال إن الجريدة تعمل جاهدة على إنشاء دوارت تدريبية لطلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر حرصا من الجريدة على التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية، وأنه لابد من تدريب الطلاب لمنحهم الخبرة اللازمة لتأهيلهم إلى سوق العمل وإخراج منتج إعلامي ذا شخصية وريادة.

 

 وأضاف أن طلاب كلية الإعلام بصفة عامة وطلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر لهم غنيمة بالنسبة لأى مؤسسة إعلامية فهم أفضل مثال على الجد والالتزام وتقبل المادة الإعلامية بسرعه تسبق أقرانهم من الجامعات الأخرى، مؤكدا أن جريدة الجمهورية ترحب دائما بطالب كلية الإعلام وأبواب الجريدة مفتحه على مصرعيها أمامه وفي انتظار العام الدراسي الجديد لبدء العمل والدورات التدريبية.

 

 

وقالت الدكتورة هنادي سلطان مدير التدريب الإعلامي بالهيئة العامة للإستعلامات، بأن الهيئة ترحب دائما بطلاب كلية الإعلام في أي وقت وأبوابها مفتوحه لهم دائما حرصا من القائمين على الهيئة على النهوض بطالب الإعلام والعمل على الإرتقاء بمستواه من مختلف الجوانب والعمل على تنميته ذهنيا وثقافيا ومعنويا.

 

 وأضافت أن مشروعات التخرج التى قام بها خريجى إعلام الأزهر هي مشروعات غاية في الروعة، فريدة من نوعها وتحتاج إلى العمل الجاد والعمل على تنفيذها والاستمرار في العمل عليها وتحسينها وتوسيع نطاق عملها.

 

 

وفى نهاية المناقشة قدم الدكتور رمضان إبراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، الشكر لرئيس الجامعة ونائبه وعميد الكلية ووكيل الكلية، وللجنة التحكيم التي أشادت بهذه المشروعات، مضيفا أن مشروعات التخرج هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة من حيث الموضوعات المتنوعة التي بلغت عشرة مشروعات تحمل عناوين متنوعة وذات أهمية كبيرة وهي: «إنسان.. فرح تفرح — اسع للخير — التعليم الأزهري.. أصالة وتجديد– الأزهر قلب أفريقيا النابض– آسف.. هتفرق كتير– متغيرهاش.. خليك أصلي– لا للفساد.. لا للرشوة– ابدأ مشروعك — فك العقدة — اعرف بلدك».  

 

ونالت المشاريع إعجاب لجنة التحكيم وأشادوا بها خاصة أن كل المعدات المستخدمة والإمكانات المستخدمه في عمل هذه المشاريع هي من نتاج الكلية وطلابها، وهو الأمر الذي أبهر لجنة التحكيم من جودة المشاريع والأفكار المبتكرة من قبل طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان.