تعرف على سبب استدعاء منتخبي قطر واليابان لـ«كوبا أمريكا»

قطر واليابان
قطر واليابان

تعود بطولة كوبا أمريكا من جديد في 2019 بقوتها وإثارتها المعتادة، لكن هذه المرة في ضيافة البرازيل، بعد 3 سنوات من نسختها المئوية الاستثنائية التي استضافتها الولايات المتحدة، وتوجت بها تشيلي للمرة الثانية على التوالي.

وتشهد تنظيم البطولة الحالية بعد النسخة المئوية تقسيم الـ12 منتخبًا إلى 3 مجموعات، 10 من اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول"، إضافة إلى الضيفين اليابان وقطر من آسيا.

ويأتي سبب استدعاء منتخبي قطر واليابان للبطولة الدولية الأقدم في العالم، هو إعلان الجهة المنظمة للكوبا أنهما سيضفيان قوة أكبر، باعتبارهما أبطال قارة آسيا بالفترة الأخيرة، وأهداف أساسية في زيادة التربح المالي والمصالح المتبادلة.

وهي ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الجهة المنظمة لكوبا أمريكا الجنوبية (كونميبول) للاستعانة بفرق "أجنبية" ببطولة كوبا أمريكا.

ففي دورة عام 2016 على سبيل المثال تمت الاستعانة بمنتخبات اتحاد كونكاكاف، فشاركت الولايات المتحدة (البلد المنظم) إلى جانب المكسيك وكوستاريكا وجامايكا وبنما وهايتي، وقبل ذلك في 2015 شارك منتخبان هما جامايكا والمكسيك.

ويعتبر تواجد منتخبي قطر واليابان هي المرة الأولى التي وقع فيها الاختيار على بلدين من وراء حدود الأمريكيتين، وتحديداً من آسيا، وفي حال فازت قطر باللقب فإنها ستصبح الأولى في تاريخ كرة القدم، التي تفوز بلقبي بطولتين قاريتين مختلفتين، وهو أمر يتجاوز أكبر أحلام الدولة العربية المنظمة لمونديال 2022.

وستخوض قطر مبارياتها في المجموعة الثانية مع كل من كولومبيا والأرجنتين إلى جانب باراجواي، فيما تخوض اليابان مبارياتها في المجموعة الثالثة ضد تشيلي، والإكوادور، والأوروجواي.